-A +A
عبدالرحمن العمري
هتفـت به فطـــار بلا جــــــناح وشـق أنينـه صـدر الفضــــــاء
تحـاورت النجـوم وقلن صـوت بقـرب العرش موصول الدعاء

وقال البــــدر هـذا قلـب شـــاك يواصـل شـدوه عند المســــــاء.
• قال : قل «يا رب» ولا تخف.. رأيته يملأ القلوب اليائسة بالأمـل !.. ورأيته يرد الحياة إلى أجساد حكم عليها الأطباء بالعدم !!
• مأسـاة حقيقية توجع القلب.. أب وأم لهما ابن أصيب في حادث سيارة.. ارتجاج في المخ وشلل ..
• نظر الأطباء إلى الجثة الملقاة على الأرض.. أشاروا للأب والأم :
كل من عليها فان.. وأن الأعمار بيد الله.. وأنهم قد فعلوا كل ما يقدرون عليه.. والباقي على الله !
• وقال الأب والأم : الباقي دائما على الله.. ولم يتوقفا عن الدعوات، ويقولان : إن الله قادر على أي شيء ! وأصرا على أن يظل الابن حيا مهما طال عذابهما وعذابه ..
• وتشاء إرادة الله أن يدب الشفاء في جسم المريض.. وأن يتحرك وأن يتكلم !!
• ثم جدت مشكلة.. أن الابن له كلية واحدة.. وهناك خوف من الموت عليه.. تقدم الأب والأم وكلاهما يريد أن يعطي كليته للولد.. رفض الأطباء.. لأن الأب والأم كلاهما له كلية واحدة !
• وتشاء إرادة الله أن تتحسن حالة كلية الابن.. ويرفع الأطباء أيديهم إلى السماء.. أما الأبوان فيحنيان الرأس ركوعا وسجودا للقادر على كل شيء !!
• قـالوا: لا موت .. مع الأمــل !
طبيب باطـني : ت 6652216