يجب أن نميز الفرق بين إنهاء عقد العمل بسبب غير مشروع وفسخ صاحب العمل للعقد لنعلم أن هذا الفسخ له حالات وشروط وفيها إخلال من العامل بواجباته حصرها النظام في تسع حالات، وفي المقابل أعطى النظام الحق للعامل أن يترك العمل مع احتفاظه بحقوقه النظامية كلها في حالات وبشروط أساسها إخلال صاحب العمل بواجباته حصرها النظام في سبع حالات.
والحقيقة أن صاحب العمل حينما يكون لديه عامل منتج ومواظب فإنه يتمسك به لأن هدفه هو الحصول على العامل المنتج الملتزم حيث إن الاحتفاظ بعامل جيد أفضل بكثير لدى أصحاب الأعمال من تعيين موظف جديد وتدريبه والصبر على أخطائه فترة من الزمن.
إيقاع الجزاءات التأديبية عند مخالفة أوامر العمل يدخل في سلطة صاحب العمل في ضبط أعمال منشأته وأعطى النظام للعامل حماية خاصة عند إيقاع الجزاءات التأديبية على العامل منها القيد الزمني فلم يجز اتهام العامل بمخالفة مضى على كشفها أكثر من ثلاثين يوما، و لم يجز توقيع جزاء تأديبي بعد تاريخ انتهاء التحقيق في المخالفة وثبوتها في حق العامل بأكثر من ثلاثين يوما، ومنها القيد المكاني حيث لم يجز توقيع جزاء تأديبي على العامل لأمر ارتكبه خارج مكان العمل ما لم يكن متصلا بالعمل أو بصاحبه أو مديره المسؤول.
وبالرغم من تمتع صاحب العمل بالحماية القانونية فى إيقاع الجزاءات التأديبية ، إلا أنها حماية لا تسعف صاحب العمل ، ولا تجبر ما قد يلحقه من ضرر من جراء إخلال العامل بواجباته، وخاصة في حالات إصرار العامل على تكرار نفس المخالفة متجاهلاً التعليمات والأوامر الصادرة من صاحب العمل.
ونرى أنه لا خوف على مصالح العامل من إعطاء صاحب العمل سلطة إضافة جزاءات أخرى حيث إنه في كل الأحوال سوف يكون خاضعا لرقابة القضاء بشأن تكييف الخطأ ومدى جسامته ومدى مناسبة العقوبة للخطأ.
فيجب على الشاب السعودي العامل أن يتمتع بمزيد من الصبر والروية وأن يخطط للأفضل وأن يدرك أن طريق النجاح ليس مملوءا كله بالورود وأن أصحاب الأعمال يتمنون أن يثبت المواطن جدارته واستقراره في وظيفته.
فرب العمل له مكانته واحترامه ويجب أن يتعامل العامل معها على هذا الأساس ويسعى للعمل والجد والاجتهاد ويجب أن يبادر العامل على الحضور المبكر والمظهر اللائق والاستعداد المثالي للقيام بالعمل بكل إيجابية وتعاون مع الزملاء واحترام الرؤساء وتقدير المرؤوسين يجب أن يعلم أن قدره أن يعمل لدى رب العمل وعليه واجب الاحترام كما عليه أن يراعي الله فيما يحصل مقابل العمل من أجر ليأخذه حلالا طيبا.
والحقيقة أن صاحب العمل حينما يكون لديه عامل منتج ومواظب فإنه يتمسك به لأن هدفه هو الحصول على العامل المنتج الملتزم حيث إن الاحتفاظ بعامل جيد أفضل بكثير لدى أصحاب الأعمال من تعيين موظف جديد وتدريبه والصبر على أخطائه فترة من الزمن.
إيقاع الجزاءات التأديبية عند مخالفة أوامر العمل يدخل في سلطة صاحب العمل في ضبط أعمال منشأته وأعطى النظام للعامل حماية خاصة عند إيقاع الجزاءات التأديبية على العامل منها القيد الزمني فلم يجز اتهام العامل بمخالفة مضى على كشفها أكثر من ثلاثين يوما، و لم يجز توقيع جزاء تأديبي بعد تاريخ انتهاء التحقيق في المخالفة وثبوتها في حق العامل بأكثر من ثلاثين يوما، ومنها القيد المكاني حيث لم يجز توقيع جزاء تأديبي على العامل لأمر ارتكبه خارج مكان العمل ما لم يكن متصلا بالعمل أو بصاحبه أو مديره المسؤول.
وبالرغم من تمتع صاحب العمل بالحماية القانونية فى إيقاع الجزاءات التأديبية ، إلا أنها حماية لا تسعف صاحب العمل ، ولا تجبر ما قد يلحقه من ضرر من جراء إخلال العامل بواجباته، وخاصة في حالات إصرار العامل على تكرار نفس المخالفة متجاهلاً التعليمات والأوامر الصادرة من صاحب العمل.
ونرى أنه لا خوف على مصالح العامل من إعطاء صاحب العمل سلطة إضافة جزاءات أخرى حيث إنه في كل الأحوال سوف يكون خاضعا لرقابة القضاء بشأن تكييف الخطأ ومدى جسامته ومدى مناسبة العقوبة للخطأ.
فيجب على الشاب السعودي العامل أن يتمتع بمزيد من الصبر والروية وأن يخطط للأفضل وأن يدرك أن طريق النجاح ليس مملوءا كله بالورود وأن أصحاب الأعمال يتمنون أن يثبت المواطن جدارته واستقراره في وظيفته.
فرب العمل له مكانته واحترامه ويجب أن يتعامل العامل معها على هذا الأساس ويسعى للعمل والجد والاجتهاد ويجب أن يبادر العامل على الحضور المبكر والمظهر اللائق والاستعداد المثالي للقيام بالعمل بكل إيجابية وتعاون مع الزملاء واحترام الرؤساء وتقدير المرؤوسين يجب أن يعلم أن قدره أن يعمل لدى رب العمل وعليه واجب الاحترام كما عليه أن يراعي الله فيما يحصل مقابل العمل من أجر ليأخذه حلالا طيبا.