-A +A
عبدالرحمن العمري
مهـفهـفـة والسحـــر من لحـظاتهــــا
إذا كلمـت مـيتا يقــوم مـن اللحـــــــد

مرنـحة الأعطـاف مهضومـة الحشا
منعمـــة الأطــراف مائســــة القـــــد
• من صـفات المرأة المحـببة، والتي ترددت كـثيرا على ألسـن الشـعراء !!
• ولـيس بالأمـر الغـريب، أن يتجـه العالم كله للصحة والجمال والرشاقة، وذلك بإقناع الناس أن الأخـف وزنا، أصح جسـما وأطول عمـرا.
• والأطـباء يجـتهدون فماذا قالـوا: ما الذي يجعل إنسانا مفتوح الشـهية يأكل، ويشرب، وما الذي يجعل واحدا آخـر يزهـد في الطعام والشـراب؟
• وأسـهل تفسـير طـبي هو: إنها كـيمياء، أي تعادل وتوازن واخـتلال التفاعلات الكيماوية في داخـل الجسـم، وقـيام الجـهاز العصـبي بمحاولات مسـتمرة لضبط وربط هذه النسـب بين السـوائل والمعادن والتفاعلات الكيماوية والكهربائية.
• ولذلك فالأطباء عـندما يحاولون أن يوقفوا شـهية أحـد، فإنهـم ينصحون بتعاطي بعض العقاقير التي تسـاعد كيميائيا على سـد منافـذ الشـهية، فالأنف يزهـد، والفم والعين والجسـم كله، وقد يصاحـب ذلك نوع من القـرف والإحـباط.
وهذا ما يشـعر به الذين يتعاطون حـبوب التخسـيس، أي انسـداد النفس عن الطـعام والشـراب والنـوم بإذن الله.
• قالـوا: النحافـة والرشـاقة، جـمال المرأة العاملـة!
طبيب باطـني: ت 6652216.