-A +A
متعب العواد
• سجل سوزوكي مدير إدارة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عددا من الإيجابيات والسلبيات على أندية دوري زين للمحترفين بهدف الاطلاع على تطبيق اللوائح والأنظمة من ضمن وفد متكامل قادم لتقييم حجم الأعمال المنفذة من الأندية ومن هيئة دوري المحترفين.
• الإيجابيات مكررة ومستمرة من الأعوام السابقة متمثلة في استمرار الدعم الحكومي الذي يصل حتى أندية الدرجة الثالثة وهي ميزانيات مقدرة ومخصصة من وزارة المالية للرئاسة العامة لرعاية الشباب كل عام، كما لا نتناسى نجاح الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تركيب المقاعد الفردية في بعض الملاعب بالتعاقد مع شركات منفذة ومتخصصة في ذلك، وجزأت الإيجابيات في ثمان نقاط بدون مضمون واضح ومقنع للشارع الرياضي السعودي.

• لكن السلبيات قالها سوزوكي بدون أي تحفظ أو مجاملة وهي عدم إدارة الملاعب أثناء المباريات من قبل الأندية، عدم وجود مسابقات للفئات السنية من 6 ــ 12 سنة، ضعف استراتيجيات التسويق للأندية بالاعتماد على راع واحد وغياب الخطط المستقبلية، ضعف البرامج التفاعلية للجماهير في محيط الملعب، الاعتماد الكبير على التبرعات الفردية لأعضاء الشرف بنسبة أكبر من المعدل الطبيعي، وجود فجوة بين عمل هيئة دوري المحترفين وتفاعل الأندية.
• السؤال هنا ماذا كنا نعمل في الأعوام الماضية من دراسات واستراتجيات وتشكيل لجان وزيارات دول والتعاقد مع خبراء والكثير الكثير من الشعارات والتصريحات الإعلامية المتلفزة والمقروءة لتلافي السلبيات والعمل بشكل متقن ومركز من أجل الانطلاق الحقيقي بلا فوضوية وعشوائية من أجل دورينا وأنديته وقبل كل هذا رياضة وطن ومكتسبات بلد ثمين وغال ينتظر البذل والجهد والعطاء لنواكب النقلات النوعية التي تحققها مملكتنا في مختلف القطاعات.
• لن أتكلم عن إدارة الملاعب ولا المسابقات للفئات السنية ولا عن ضعف البرامج التفاعلية ولا عن هبات أعضاء الشرف بطريقة البشت وميلة العقال .. ولك طلبك يا فلان!
• سأتكلم عن ضعف استراتيجيات التسويق للأندية بالاعتماد على راع واحد وغياب الخطط المستقبلية، أين وصلت استراتجيتنا التي نطلقها من عام 2000 وحتى الآن، رغم وجود الأرض الخصبة للتغلب على ضعف التسويق للأندية، بمسببات كثيرة لا يمكن حصرها في هذا المقال لكن سأقول أهم سبب أن الشركات والمؤسسات في المملكة لا تثق في مؤسساتنا الرياضية وبشكل أدق لا توجد ضمانات تحفظ حقوقهم بشكل جيد، ففي نهاية كل موسم رياضي في كل ناد تظهر الخلافات والصراعات وتبادل تهم السرقات ونهاية بالاعتزال عن الوسط الرياضي، هذا هو حالنا رغم أننا نملك أكبر وأعرق الشركات القيادية في الشرق الأوسط مع كل احترامي لدول الجوار.
• هل حاولنا تنظيم جلسة عمل تسويقية للأندية مع الشركات وحددنا منتجات كل ناد.
• هل كلفت نفسها هيئة دوري المحترفين بإعداد كراسة حفظ شروط الرعاية وسلمتها للأندية لتسويق منتجاتها.
• هل حددنا الشركات والمصانع والمؤسسات التي تقود السوق السعودية للبدء في مفاوضاتها.
• كل أندية دوري المحترفين في المناطق تملك شركات ومصانع كبيرة تنتظر فقط العمل معها.