-A +A
متعب العواد
• أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الأول القائمة الأولية الأولى للمرشحين من أجل الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2011م، وضمت القائمة النجم السعودي محمد نور قائد فريق الاتحاد وهي قائمة أولية مقنعة للجماهير الآسيوية المتابعة لنجوم القارة.
• محمد نور يستحق بكل المعايير الفنية والمهارية والقتالية أن يكون أحد المرشحين في ظل المستويات الفنية العالية التي يقدمها مع فريقه في دوري أبطال آسيا والدوري المحلي، لكن السؤال هنا كيف نحافظ على ترشح نور حتى النهاية بعيدا عن حسابات الأندية والانتماءات القاتلة التي مع الأسف لا تضيف للكرة السعودية سوى الظلامية التي جعلت منتخبنا متوقفا عند التاريخ ولم يتجاوز المستقبل، نور يبحث عن دعم معنوي قوي متكامل من الجميع بدلا من ممارسات تقارير إيميلات آخر الليل التي تشكك في مستوياته وترصد تحركاته بأسلوب الضد والمستفيد دول لم تضف للكرة الآسيوية أشياء تذكر.

* نور ينتظر تكاتف لغة راقية تحمل وطنية الانتماء من أجل تحقيق نجومية الآسيوية المنتظرة لفريقه ولسجله الشخصي.
* نور ينتظر حملة جماهيرية للمشاركة في دعمه والوقوف بجانبه وتكريس لغة نور الهادئة.
** وسط الميدان:
• بداية قوية ومحفزة لتحقيق الصعودة والعودة لدوري المحترفين هكذا كانت بداية فارس الشمال الطائي في مستهل دوري الدرجة الأولى فالجماهير الطائية لن ترضى بغير الصعود في ظل السيولة المالية المتوفرة والاستقرار الفني ووجود لاعبين شباب حاسمين في تحقيق كل آمال وطموحات الجماهير.
• الطائي هذا الموسم يملك كل مقومات الصعود، المال والاستقرار الفني والخامات الفنية فليس هناك مجال لخلق الأعذار مهما كانت.
• الهلال لم يكن هلال الموسم الماضي فقد كابرت الإدارة الهلالية بشكل كبير في التفريط بأدوات الفريق الحاسمة ولم تقدم البديل المتمكن في مباراة الشباب الأخيرة فظهر المدير الفني مرتبكا في قراءة اللقاء وانعكس ذلك على خطوط الفريق، الهلال لن يكون قادرا هذا الموسم على المنافسة.
* لو منح المدير الفني لفريق الهلال خيارات الإبقاء على ياسر القحطاني لما فرط به بسهولة مهما كانت حجم الصفقة فالجماهير الهلالية أكبر من كل الملايين.
* عندما تهمل الأشياء تهملك، مثل فرنسي دارج ينطبق على إدارة النصر، فل تتحمل الإدارة النصراوية كل ضغوطات الجماهير مع كل إخفاق يقف أمامها.
• آخر الميدان:
* شكرا لكافة الزملاء والأصدقاء على مشاعرهم النبيلة بمناسبة حصولي على جائزة التميز الصحافي فهي حافز معنوي جميل من سعادة رئيس التحرير وكافة الزملاء المنصفين.