أجمع عدد من الشباب والفتيات الذين اجتازوا البرنامج التدريبي «مهنتك حافز» والذي نظمته مؤسسة تعمل في مجال الموارد البشرية بالتعاون مع أكاديمية دلة للعمل التطوعي، أن البرنامج أضاء لهم طريق المستقبل وفتح أذهانهم على كيفية اختيار التخصص الجامعي المرتبط بالحراك التنموي وسوق العمل واحتياجات المجتمع، فضلا عن سبل اجتياز المقابلة الشخصية.
وأضافوا أن ورش العمل التي أقيمت على مدى أربعة أيام ركزت على ارتباط ميول الشخص وقدراته والتخصص الذي يريد أن يركض في مساراته، فضلا عن الآليات الجديدة والطريقة الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية باحترافية أكثر، إضافة للتجهيز الصحيح لاجتياز المقابلة الشخصية باعتبارها الأساس الأول للحصول على الوظيفة، مؤكدين أنهم وجدوا الإجابة على الأسئلة التي كانت تدور في أذهانهم.
يذكر أن البرنامج قدم عروضا لنماذج شبابية ناجحة منها أمل علاوي، سوزان الرفاعي، والمهندسة وعد باجنيد. فيما شاركت في التدريب الدكتورة كاميليا بدر كريم، الدكتورة حليمة عبدالوهاب، والمدربة نسرين الشامي.
وبين مروان عبدالكريم المناري أن البرنامج استطاع أن يوائم بين مقدرات الشباب وتخصصاتهم المستقبلية، مؤكدا أنه استفاد كثيرا من البرنامج، ودعا إلى إطلاق مثل هذه البرامج المؤثرة التي تساهم في بناء مقدرات الشباب وتصوغ واقعهم بطريقة ديناميكية.
ومن جانبه أوضح مازن إكرامي عن استفادته من البرنامج، لافتا إلى أنه تعرف على الطريقة الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية واستطاع أن يتعرف على آليات اختيار التخصص الذي يرغب فيه.
وفي نفس السياق أوضح حامد البيشي أن مثل هذه البرامج لها فعل السحر في نفوس الشباب وتمكنهم من التواصل مع حراك التخصص الذي يرغبون فيه.
بينما أوضحت كل من سارة فلاتة ونرمين إكرامي عن استفادتهما من البرنامج والذي أضاء لهما الطريق لمعرفة التخصص المناسب لكل المشاركين فيه.
وحول هذه المبادرة أوضح أيمن فلمبان المدير التنفيذي لإدارة المسؤولية الاجتماعية بدلة البركة أن الأكاديمية حريصة منذ إنشائها على تقديم كل ما هو فاعل من برامج احترافية وتدريبية للشباب، لافتا إلى أن البرنامج يتلمس احتياجات الشباب والفتيات للتأهيل للوظيفة والبداية في المستقبل العملي والمهني.
وأضاف فلمبان بقوله: «وجدنا استجابة كبيرة من المدربين والمدربات وكذلك الشباب والفتيات، بما يعني احتياجهم لمعرفة الطرق الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية، وكذلك عرض نماذج واقعية لشخصيات ناجحة عن اليوم الأول للوظيفة وما سبقه من مقابلة شخصية وما يمكن التعرض له من مواقف محرجة أحيانا، وهذه كلها جهود لتنمية الشباب وتعزيز ثقتهم في أنفسهم ومستقبلهم».
ومن جانبه أكد الدكتور محمد دهشان عضو هيئة تدريس بكلية الفارابي لطب الأسنان أن خريجي الجامعات غير مؤهلين لكتابة السيرة الذاتية، وذلك لعدم تدريبهم ورفع كفاءتهم في كيفية إعداد وكتابة السيرة الذاتية، كما أن هناك حاجة ملحة لإعداد الممتحنين لتلقي طالبي الوظائف بشكل مناسب حتى تتم الاستفادة من التدريب العائد عليهم بفائدة علمية أكاديمية.
وبين الدكتور دهشان أن الاختبارات التي تتم عن طريق الشبكة العنكبوتية جيدة، ولكن تحتاج إلى تطوير ولا تعتبر كافية، لأن التقديم عن طريق الشبكة العنكبوتية هو نظرة عامة وليس نظرة تخصصية.
من جانبها أكدت الدكتورة كاميليا بدر كريم مسؤولة الموارد البشرية بالخطوط السعودية، أنه لابد من تأهيل الفتيات بشكل خاص لاجتياز المقابلة الشخصية للوظيفة، وأن هناك أدوات ومهارات يجب أن تلم بها الفتاة المتقدمة لطلب الوظيفة، وهذه المهارات لا تدرس في الجامعات ولا يمكن الحكم عليها من خلال السيرة الذاتية التي يتم إرسالها إلكترونيا أو بالفاكس، وعبرت كريم عن قلقها من شعور الشباب المتزايد بالإحباط وأن «الواسطة» هي المفتاح الوحيد للحصول على الوظيفة المناسبة أو تنامي اللامبالاة أحيانا أو رسم خطط غير واقعية للمستقبل، وهي الأخطاء النفسية والفكرية التي كثيرا ما يقع فيها الشباب ولابد من مواجهتها بالتدريب والتطوير بدلا من الركون إلى توقعات واهية.
تكامل
أما مها المدني فأكدت أن تكاتف القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني مع ما تقوم به الدولة من مجهودات لحل مشكلة البطالة وإيجاد وظائف لقطاعات كبيرة من الشباب يعد خطوات إيجابية وتفاعلية مع مشكلة البطالة، وقالت إن مبادرة أكاديمية دلة للعمل التطوعي مع حلول للموارد البشرية السعودية، تجربة فاعلة خاصة وأنها تقدم للشباب والفتيات التدريب المناسب من خبراء ومختصين بالمجان، وهو الدور الذي نأمل من القطاع الخاص أن ينتجه في وضع الشباب على الطريق العملي بطريقة سليمة بعد أن يكونوا مؤهلين للوظيفة.
السيرة الذاتية
البرنامج التدريبي شارك فيه 05 شابا وفتاة وحظي بدعم أكاديمية دلة للعمل التطوعي، وركز البرنامج على مدى أربعة أيام على تعريف الشباب بكيفية اختيار التخصص وآليات كتابة السيرة الذاتية، وجرى تخصيص يومين للشباب ويومين للشابات، حيث تعرف المشاركون على الطريقة الاحترافية لكتابة السيرة الذاتية وسبل اجتياز المقابلة الشخصية.
وأضافوا أن ورش العمل التي أقيمت على مدى أربعة أيام ركزت على ارتباط ميول الشخص وقدراته والتخصص الذي يريد أن يركض في مساراته، فضلا عن الآليات الجديدة والطريقة الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية باحترافية أكثر، إضافة للتجهيز الصحيح لاجتياز المقابلة الشخصية باعتبارها الأساس الأول للحصول على الوظيفة، مؤكدين أنهم وجدوا الإجابة على الأسئلة التي كانت تدور في أذهانهم.
يذكر أن البرنامج قدم عروضا لنماذج شبابية ناجحة منها أمل علاوي، سوزان الرفاعي، والمهندسة وعد باجنيد. فيما شاركت في التدريب الدكتورة كاميليا بدر كريم، الدكتورة حليمة عبدالوهاب، والمدربة نسرين الشامي.
وبين مروان عبدالكريم المناري أن البرنامج استطاع أن يوائم بين مقدرات الشباب وتخصصاتهم المستقبلية، مؤكدا أنه استفاد كثيرا من البرنامج، ودعا إلى إطلاق مثل هذه البرامج المؤثرة التي تساهم في بناء مقدرات الشباب وتصوغ واقعهم بطريقة ديناميكية.
ومن جانبه أوضح مازن إكرامي عن استفادته من البرنامج، لافتا إلى أنه تعرف على الطريقة الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية واستطاع أن يتعرف على آليات اختيار التخصص الذي يرغب فيه.
وفي نفس السياق أوضح حامد البيشي أن مثل هذه البرامج لها فعل السحر في نفوس الشباب وتمكنهم من التواصل مع حراك التخصص الذي يرغبون فيه.
بينما أوضحت كل من سارة فلاتة ونرمين إكرامي عن استفادتهما من البرنامج والذي أضاء لهما الطريق لمعرفة التخصص المناسب لكل المشاركين فيه.
وحول هذه المبادرة أوضح أيمن فلمبان المدير التنفيذي لإدارة المسؤولية الاجتماعية بدلة البركة أن الأكاديمية حريصة منذ إنشائها على تقديم كل ما هو فاعل من برامج احترافية وتدريبية للشباب، لافتا إلى أن البرنامج يتلمس احتياجات الشباب والفتيات للتأهيل للوظيفة والبداية في المستقبل العملي والمهني.
وأضاف فلمبان بقوله: «وجدنا استجابة كبيرة من المدربين والمدربات وكذلك الشباب والفتيات، بما يعني احتياجهم لمعرفة الطرق الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية، وكذلك عرض نماذج واقعية لشخصيات ناجحة عن اليوم الأول للوظيفة وما سبقه من مقابلة شخصية وما يمكن التعرض له من مواقف محرجة أحيانا، وهذه كلها جهود لتنمية الشباب وتعزيز ثقتهم في أنفسهم ومستقبلهم».
ومن جانبه أكد الدكتور محمد دهشان عضو هيئة تدريس بكلية الفارابي لطب الأسنان أن خريجي الجامعات غير مؤهلين لكتابة السيرة الذاتية، وذلك لعدم تدريبهم ورفع كفاءتهم في كيفية إعداد وكتابة السيرة الذاتية، كما أن هناك حاجة ملحة لإعداد الممتحنين لتلقي طالبي الوظائف بشكل مناسب حتى تتم الاستفادة من التدريب العائد عليهم بفائدة علمية أكاديمية.
وبين الدكتور دهشان أن الاختبارات التي تتم عن طريق الشبكة العنكبوتية جيدة، ولكن تحتاج إلى تطوير ولا تعتبر كافية، لأن التقديم عن طريق الشبكة العنكبوتية هو نظرة عامة وليس نظرة تخصصية.
من جانبها أكدت الدكتورة كاميليا بدر كريم مسؤولة الموارد البشرية بالخطوط السعودية، أنه لابد من تأهيل الفتيات بشكل خاص لاجتياز المقابلة الشخصية للوظيفة، وأن هناك أدوات ومهارات يجب أن تلم بها الفتاة المتقدمة لطلب الوظيفة، وهذه المهارات لا تدرس في الجامعات ولا يمكن الحكم عليها من خلال السيرة الذاتية التي يتم إرسالها إلكترونيا أو بالفاكس، وعبرت كريم عن قلقها من شعور الشباب المتزايد بالإحباط وأن «الواسطة» هي المفتاح الوحيد للحصول على الوظيفة المناسبة أو تنامي اللامبالاة أحيانا أو رسم خطط غير واقعية للمستقبل، وهي الأخطاء النفسية والفكرية التي كثيرا ما يقع فيها الشباب ولابد من مواجهتها بالتدريب والتطوير بدلا من الركون إلى توقعات واهية.
تكامل
أما مها المدني فأكدت أن تكاتف القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني مع ما تقوم به الدولة من مجهودات لحل مشكلة البطالة وإيجاد وظائف لقطاعات كبيرة من الشباب يعد خطوات إيجابية وتفاعلية مع مشكلة البطالة، وقالت إن مبادرة أكاديمية دلة للعمل التطوعي مع حلول للموارد البشرية السعودية، تجربة فاعلة خاصة وأنها تقدم للشباب والفتيات التدريب المناسب من خبراء ومختصين بالمجان، وهو الدور الذي نأمل من القطاع الخاص أن ينتجه في وضع الشباب على الطريق العملي بطريقة سليمة بعد أن يكونوا مؤهلين للوظيفة.
السيرة الذاتية
البرنامج التدريبي شارك فيه 05 شابا وفتاة وحظي بدعم أكاديمية دلة للعمل التطوعي، وركز البرنامج على مدى أربعة أيام على تعريف الشباب بكيفية اختيار التخصص وآليات كتابة السيرة الذاتية، وجرى تخصيص يومين للشباب ويومين للشابات، حيث تعرف المشاركون على الطريقة الاحترافية لكتابة السيرة الذاتية وسبل اجتياز المقابلة الشخصية.