-A +A
متعب العواد
• حاولت كثيرا .. قبل أن أكتب هذا الرأي إيجاد المبررات للغة نقد متحولة بمضمونها لهجوم غير مقنع للقناة الرياضية السعودية والتشكيك بقدراتها، وإمكانياتها، بعد حصولها على حقوق الدوري السعودي بأمر سام وكريم درس بعناية فائقة للحفاظ على هويتنا الرياضية السعودية بحس وطني ملموس بعيدا عن لغة الاستثمار وأرقام التسويق وعقود الوهم ومؤتمرات التصفيق، وإعلانات الدراسات الاستراتجية وأخرى شعارات فضائية وبيانات صحافية وثالثة رقمية تكشف حال الرياضة وتدني خبراتنا وبحثهم عن مناصب قيادية بهدف وجاهة لا تمنح للوطن ورياضته ولشبابه سوى الصورة والبرواز فقط.
• لم أجد أي استنتاج قوي أو متوسط بل حتى ضعيف يمكن أن يصل لدرجة القوة.

• القناة الرياضية لم تبدأ العمل ولم تشكل معالم قوتها وخيوط برامجها ولم تتضح لغتها التلفزيونية الجديدة التي تحاول جاهدة بتسارع مع الوقت من أجل تكامل بنيتها التحتية بصورة ترضي المشاهد السعودي بأدواتها وخبراتها الحديثة التي تعمل عليها.
• القناة تسير وفق خطواتها المتدرجة وورش العمل المتوفرة وتقف أمام عمل كبير لن يشكل معضلة في تحقيق لغة الإبداع بعد أن نجحت وزارة الثقافة والإعلام خلال العامين الماضيين من تجديد وتحسين وتطوير وتأسيس بنية تحتية قوية لمراكز التلفزيون السعودي في كل المناطق، وتحديث استوديوهات وتدشين أخرى بصورة سريعة بدون تعثر ولغة تعطيل والكثير منها تحولت لمعالم حضارية لبعض المناطق كحائل مثلا بقيادة وزير ثقافة وإعلام ينجز بلغة رقم بدون ضوضاء زيارة.
• القناة الرياضية قادرة على تحقيق النجاح وتقديم عمل احترافي منظم يعكس منهجية وفكر القناة الجديد بأسلوب يرضي المشاهد الرياضي بلغتها ومدرستها المتعارف عليها في لغة التلفزيون العربي خاصة الرياضي.
• نتفق بالإجماع على أهمية النقل التلفزيوني وموارده المالية للأندية المحترفة بشكل متكامل وليس جزئيا كما يحدث لنا وندخل أنفسنا في مقارنة عالمية بقصص وحكايات سفر وحضور مباريات للأندية محترفة لأكثر من مئات السنين وزيارات متاجرها والبحث عن ديكورات لا تخدم الرياضة وتخصيصها والاستثمار بصورة أعمق.
• القناة تسلمت القرار السامي بهدوء، وشكلت لجان العمل بعقلانية، وبدأت في تخطيط استراتجياتها بحكمة الإنتاج وطرحت حزم برامجها وفقا لما يبحث عنه المشاهد الرياضي بنظرة وطنية تهدف لتحقيق القناة طموحات الشباب برؤية وعزيمة ملك ومتابعة وزير يبحث عن التجديد وإشراف أمير هادئ في تحقيق الإبداع والنجاح.
• البعض مع الأسف عاش أدوار الوطنية وتغنى بالمثالية وبحث كثيرا عن الاحترافية ووجد نفسه فجأة مثيرا للشفقة.
• القناة الرياضية تقبل كل الأفكار والرؤى الجميلة الهادفة للتطوير والتحديث ولا تقبل الوصيات بأثواب تسويق الإعلانات والرعايات.
• آخر الميدان:
• طفرة اقتصادية كبيرة تعيشها مصانع وشركات قيادية منتجة في السوق السعودي في مناطق أندية هيئة دوري المحترفين، تنتظر كراسات حفظ حقوق الرعاية وتسويق منتجات النادي ودخولهم كرعاة وشركاء للأندية.