-A +A
متعب العواد
• تحولت الجماهير الرياضية من منتدياتها وشبكاتها الإنترنتية وصحفها الإلكترونية إلى موقع تواصل الاجتماعي العالمي تويتر لمتابعة رؤساء أنديتهم وإعلان صفقاتهم وأحوال معسكراتهم وإعلانات المفاوضات ومتابعة الزملاء الإعلاميين المنتمين لأنديتهم وتواصل معهم لمعرفة آخر الأخبار.
• رئيس نادي النصر، ورئيس الهلال وأعضاء شرف الناديين هم الأكثر تواجدا والأكثر تويترات بأخبار نفي وتأكيد بصورة تشل حركة النادي الاستثمارية خاصة في خدمات جوال النادي والأخبار القصيرة التي يبثها حسب الشركة الراعية لكل ناد التي تمتلك حقوق الجوال والباقات الخاصة في كل ناد.

• تواصل جميل من رؤساء الأندية عبر صفحاتهم الخاصة والأجمل تفاعل الجماهير ونقلهم لتويتراتهم والتعليق عليها بل زاد على ذلك نقل الزملاء الصحافيين لتصريحات وأحاديث رؤساء الناديين ومنح مساحات كبيرة لتعليقات تويترية في صحفهم واختفاء خبر الانفراد وحديث الحصريات وتحول الصحافي الميداني الرياضي الذي يسابق الوقت داخل النادي وفي تدريبات الفريق للحصول على معلومة وحديث خاص وحوار يضع النقاط على الحروف لصحافة تويترية بتعليقات مختصرة يرصدها من جهازه الرقمي أو الحاسوبي بدلا من الدخول في النادي والبحث عن الجديد أو انتظار فبركات المراكز الإعلامية وهو مؤشر لضعف الأقسام الرياضية في الصحف الرياضية المتخصصة وملاحق الصحف المحلية في مصافحة القراء الرياضيين بانفرادات وتميز وحوارات وتقارير بلغة رقم تكشف اقتصاديات رياضتنا وتضع الجماهير أمام الحقائق وتسلط الضوء بلغة الصحيفة عما يدور ويحدث بدلا من استسلامها لنقل أحاديث البرامج الفضائية وتويترات تضع إعلامنا الرياضي في موقف الضعف وعدم القدرة على الإنتاج والابتكار وتقديم الجديد للمشهد الرياضي.
• لن أحتج على حضورهم، ومشاركتهم التويترية الاجتماعية الخاصة بهم لكن نحتج على تداخل أخبارهم الخاصة بأخبار كيانات عامة لها جماهير كثيفة وغفيرة في كل مكان ومرتبطين باشتراكات مالية في جولات أنديتهم بقنوات متعددة من أجل التواصل الدائم مع آخر أخبار أنديتهم بمختلف الألعاب والدرجات، ونتيجة ذلك ضخت الجماهير مبالغ مالية ضخمة قياسا بأعداد المشتركين لكل جوال، وتكون المفاجأة لهم أن رؤساء أنديتهم يتوترون وجوال النادي صامت ينقل توتراتهم المجانية لجماهيرهم بمبالغ مالية والنتيجة انسحاب الجماهير من اشتراكاتهم بقنوات أنديتهم ومتابعة تويتر بالمجان.
• يجب تقدير الجماهير واحترام شراكاتهم وفق إمكانياتهم المتاحة مع القنوات الإخبارية في جولات أنديتهم ومنحهم حقوق الخبر وقصص المفاوضات والحكايات التي تتميز بها الأندية السعودية عن أندية العالم بأكملها لأنها تحمل تناقضات ومفارقات وإن قلت روايات متعددة ومختلفة فإنني بالغت كثيرا لكنها الحقيقة فالشرفيون لهم قصص ورؤساء لهم حكايات والصحافيون لهم روايات المصدر الرفيع والمطلع والجماهير تراقب وتتبع ولا تعرف لمن الحقيقة.
• في تويترات الرؤساء من يتوتر بالتهليل والتكبير، وآخر يضحك وينفي وثالث في دورة تويترية لتعلم كيفية التوترة.
آخر الميدان
• الأيام المقبلة ستشهد تدخل الشركات الراعية للأندية لمنع أحاديث التويترية الخاصة بالنادي ومنحها لجوال النادي بشكل حصري وتحول لأخبار رزقني بمولود ومولودة، ورمضان كريم وعيد سعيد في بلد الخير والحب.