للمرة الأولى، استطاعت مها العنزي، التي تعمل فاحصة في مدرسة قيادة بالدمام، أن تصل لمقر عملها، بقيادة مركبتها بنفسها، بعدما كانت تعتمد طيلة الفترة الماضية على سائقها الخاص. ومع أنها لطالما جلست خلف مقود السيارة، إلا أنها ترى أن طعم القيادة في الشوارع مختلف، وتعتبره أجمل شعور، لافتة إلى أن خط السير كان منظما، وجميع من صادفتهن التزمن بقواعد المرور والسلامة، مما كان له الأثر الكبير في نجاح الانطباع الأول. وأشارت العنزي إلى أنها كانت حريصة تماما على منح شهادة النجاح في الاختبار للملتزمات بالأنظمة وهذا ما لمسته في قيادتهن، مشيرة إلى أن الرجال الأقل التزاما بالأنظمة. وبينت العنزي أنها حصلت على رخصة القيادة من الكويت في عام 2003 واستبدلت بها الرخصة السعودية، لتقود أمس على أرض المملكة بكل سهولة ويسر، مطالبة الجميع بالالتزام بأنظمة المرور. أما زميلتها الفاحصة آمال الخليفة، فهي الأخرى قادت سيارتها بنفسها من منزلها لعملها، مؤكدة أنها لمست التزام الجميع بأنظمة المرور والأنظمة العامة. وأشارت إلى أنها حصلت على رخصة المرور من مملكة البحرين في عام 2011 واستبدلت بها رخصة سعودية تمكنها من القيادة بسهولة ويسر داخل أراضي المملكة.