معمر الإرياني
معمر الإرياني
-A +A
أكد وزير الإعلام اليمني معمر بن مطهر الإرياني، أن التجربة الإعلامية المشتركة في دول التحالف خلال السنوات الماضية منذ بدء عاصفة الحزم، مثلت أنموذجاً مميزاً في مواجهة الآلة الإعلامية الضخمة التابعة لإيران وحلفائها في المنطقة والعالم، وقد عملت وسائل الإعلام في دول التحالف مشكورة على نقل حقيقة ما يحدث في بلدنا وما تعرض له الشعب اليمني من انتهاكات ومأساة إنسانية نتيجة الانقلاب وكشف زيف إعلام الانقلاب ومحاولاته تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي، إلا أننا نتطلع لمزيد من التعاون والتنسيق.

وأعرب الإرياني عن جزيل الشكر والتقدير لكافة وسائل الإعلام التي دعمت موقف الشعب اليمني وكشفت حقيقة الميليشيا الحوثية والأجندات الإيرانية في منطقتنا العربية، وقال أقدم شكري الخاص لأشقائنا في السعودية ممثلة بوزارة الإعلام على الدعم المقدم من أجل استمرار أداء المؤسسات الإعلامية اليمنية الرسمية، وذلك بعد أن استولت الميليشيا الحوثية على وسائل الإعلام الرسمية والأهلية وخطفت وسجنت وعذبت المئات من الصحفيين إذ لا يزال أكثر من 13 صحفياً منهم يقبعون في سجونها منذ عام 2015. وناشد خلال الاجتماع، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية أن تقوم بواجبها للضغط على هذه الميليشيا للإفراج عن الصحفيين المختطفين وأيضاً الإفراج عن جميع المخطوفين من السياسيين والناشطين وأعضاء في منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الميليشيا دمرت العديد من المساجد وحولت البعض الآخر إلى سجون ومعتقلات سرية، كما قامت بتغيير المناهج الدراسية وأغلقت العديد من المدارس وحولتها إلى مقرات للتغرير بالأطفال وتجنيدهم والزج بهم إلى جبهات القتال ووضعهم في الخطوط الأمامية وسط صمت دولي مريب.


وأعرب عن تمنياته بالعمل من خلال هذا الاجتماع على الخروج بإستراتيجية إعلامية تواجه مشاريع إيران الطائفية في المنطقة وتعزز التعاون الإعلامي المشترك من أجل تعزيز دور المؤسسات الإعلامية اليمنية في مواجهة المشاريع الطائفية ومكافحة الإرهاب والتطرف وخلق وعي مجتمعي على المستويات كافة، مبيناً أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي تعمل وبدعم من أشقائنا في تحالف دعم الشرعية على مسارات ثلاثة وهي استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الحوثية الإيرانية وتطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات في المناطق المحررة ومكافحة الإرهاب والتطرف.