جودت
جودت
-A +A
فاطمة آل دبيس (الدمام)
في 2005، كانت السعودية ريمة جودت تخوض اختبارها لاستخراج رخصة قيادة في العاصمة اللبنانية، واستطاعت أن تحوز على رخصة القيادة، في وقت يبدو أنها لم تكن تعلم أنها بعد 13 عاماً ستقود سيارتها في وطنها، بيد أن تفاؤلها دفعها في 2012 لاستخراج رخصة قيادة مرة أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعود جودت بذاكرتها إلى الإصلاحات التي شهدتها المملكة العربية السعودية في الأعوام الأخيرة، لافتة إلى أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة كان متوقعاً في ظل دعم المرأة وتعزيز دورها كجزء مهم وأساسي من رؤية 2030.


وأضافت: «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لم يتوانيا عن اتخاذ أي قرار في مصلحة الوطن».

ولا تنسى جودت اختبار استخراج رخصة القيادة السعودية قائلة: «كانت تجربة رائعة وسهلة»، منذ بدايتها في الموقع الإلكتروني ثم الاختبار العملي وصولاً إلى استخراج الرخصة.

وترى في حصولها على رخصة قيادة رغم عدم امتلاكها سيارة خاصة بها أنها ستمكنها من الاعتماد على نفسها أكثر في الذهاب إلى العمل، إضافة إلى حالات الطوارئ.

وأشارت جودت بطموح كبير إلى أن أولى وجهتها عندما تقود السيارة ستكون إلى مقر عملها في وزارة الاقتصاد والتخطيط، مؤكدة أنها ستستغني عن السائق الخاص الذي يكلف العوائل السعودية ميزانية كبيرة في كل شهر.