فرحة سابقة للاعبي منتخب بلجيكا بعد الفوز على بنما.
فرحة سابقة للاعبي منتخب بلجيكا بعد الفوز على بنما.
-A +A
صالح الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@
بعد المستوى الرائع الذي قدمه منتخب تونس أمام المنتخب الإنجليزي رغم خسارته، يخوض «نسور قرطاج» اليوم (السبت) لقاءهم الثاني في المونديال أمام منتخب بلجيكا متصدر المجموعة بـ3 نقاط وذلك عند الساعة الـ3 مساء، يدخل منتخب تونس اللقاء على أمل تحقيق نتيجة إيجابية لإبقاء الأمل في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل للمجموعة، وتحقيق أول انتصار عربي في المونديال أو على أقل تقدير أول نقطة لمنتخب عربي، وتحسين سمعة الكرة العربية أمام العالم بعد 7 هزائم تلقتها في المونديال أدت إلى خروج السعودية ومصر والمغرب من المونديال.

ورغم قوة المنتخب البلجيكي الذي هزم بنما بثلاثية نظيفة، إلا أن التنظيم الدفاعي لمنتخب تونس بقيادة صيام بن يوسف وياسين مرعي وأمامهما اليس ساخري وفرجاني ساسي اللذان يساهمان في الانتشار الرائع للاعبين في الميدان، يرفع من رتم التفاؤل لدى جميع العرب.


بينما يدخل منتخب بلجيكا هذ اللقاء وعينه على النقاط الثلاث واستمرار التوهج الذي يشهده هذا المنتخب بوجود لاعبين كبار ساهموا في تحقيق فوز كبير بثلاثية نظيفة على الضيف الجديد لكأس العالم منتخب بنما.

ويتميز البلجيكيون بوجود الثلاثي لوكاكو وهازارد ودي براين الذين يشكلون خطورة كبيرة على أي منتخب، وسيكون العبء كبيرا على قلبي الدفاع في تونس والمحاور لإيقاف خطورتهم، وكذلك يدعمهم درايس مارتينز صاحب الهدف الأول لبلجيكا في المونديال أمام بنما.

ويعتمد المدرب البلجيكي روبيرتو مارتينيز على خطة 3-4-3، ففي الهجوم يوجد روميلو لوكاكو كرأس حربة صريح وعلى يمينه درايس مارتينز وعلى يساره إيدين هازارد.

ورغم الفارق الفني بين المنتخبين إلا إن أداء تونس أمام إنجلترا يعتبر جرس إنذار لمنتخب بلجيكا بأنه سيقابل منتخبا قويا لا يستهان به، وسيكون اللقاء اختبارا حقيقيا لبلجيكا التي لعبت مباراة سهلة في افتتاحية لقاءاتها في المونديال.