حصيلة حملة أمنية سابقة ضد مجهولي الهوية.
حصيلة حملة أمنية سابقة ضد مجهولي الهوية.




أسلحة ضبطت مع مجهولي الهوية.
أسلحة ضبطت مع مجهولي الهوية.




كراتين المسكر حيث يتم تصنيعها في أعالي الجبال والأودية.
كراتين المسكر حيث يتم تصنيعها في أعالي الجبال والأودية.
مضبوطات من القات.
مضبوطات من القات.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
فتح استشهاد رجل أمن على أيدي 4 أثيوبيين من مروجي الخمور والمخدرات الأسبوع الماضي في منطقة عسير، ملف تواجد عشرات الأفارقة المخالفين والمتخلفين في مخابئ الجبال والأودية واستخدامهم تلك الأوكار منطلقا لمختلف أشكال الجرائم التي تتصدى لها الأجهزة الأمنية ببسالة وحسم عبر ضربات نوعية استباقية ومتتالية.

ويستفيد المتسللون، وغالبيتهم من جنسيات أفريقية - يتصدرهم الأثيوبيون طبقا لمتابعات إعلامية -، من طبيعة المنطقة وتضاريسها الوعرة وسفوح جبالها للتحرك والمناورة ومحاولة الهروب من عيون الأمن، وطبقا للمعلومات فإن أغلب المخالفين ينفذون من اليمن ومنطقة القرن الأفريقي قبل أن تتصدى لهم الأجهزة الأمنية، أما المختبئون في سفوح الجبال فيدركون أن مدة بقائهم لن تطيل في السعودية بفضل الملاحقات الأمنية المستمرة ويعملون على تحقيق أسرع الأرباح في أقصر الأوقات ولا سبيل لهم في ذلك غير السرقة والسلب والاتجار في الممنوعات. وطبقا لمواطنين تحدثوا لـ«عكاظ» فإن محاضر الشرطة في منطقة عسير حاشدة بمختلف أنواع الجرائم والمخالفات التي نفذها متسللون ومخالفون أقلها تهريب القات وأخطرها القتل. ويؤكد كل من محمد وعلي القحطاني، سعيد الشواطي، فهد وسعد البشري وعبدالله الشهراني، أن التضاريس القاسية والجغرافيا الممتدة تعين المتسللين في التحرك والمناورة والهروب، والمؤسف أن بعض المواطنين يوفرون الملاذ الآمن لهؤلاء دون إدراك لخطورة مسلكهم. ومع ذلك يقدم رجال الأمن تضحيات كبيرة لمواجهة المتسللين والمختبئين.


ويضيف المتحدثون أن المتسللين متعددي الجنسيات الأفريقية باتوا يشكلون خطرا على الجميع حتى على من يوفرون لهم المأوى والمخبأ والعمل في المراعي والزراعة والأعمال الحرفية برغم معرفتهم بأن غالبيتهم من مروجي الممنوعات. ويخشى أن يصيب هؤلاء الشباب بالعدوى؛ إذ يتناقل المواطنون أن بعض الشباب المراهقين يداومون على زيارة أوكار التعاطي والترويج ما يشكل خطرا على مستقبلهم، وحث المواطنون بعدم توفير المأوى للمجهولين أو نقلهم، وإلى رصد البيوت الطينية المهجورة والتخلص منها إذ يتخذها المجهولون مخابئ ومنطلقا لعملياتهم الإجرامية.

لقاء أمني يثمر عن مسح 11 وادياً وعقبة

في وقت سابق اجتمع مدير شرطة منطقة عسير اللواء صالح القرزعي رئيس اللجنة الأمنية، والمشرف على حملة «وطن بلا مخالف» بالجهات المشاركة، واستعرض اللقاء مهمات ومسؤوليات كل جهة في الحملة الشاملة. والتزمت كافة القطاعات بإنفاذ المهمات الموكلة لها، وبدأت شرطة منطقة عسير وكافة أفرع الأمن العام المعنية، في جميع شُرَط المحافظات، تنفيذ المهمات بكل حزم وجدية ووفق خطط أمنية متكاملة، وتنسيق مستمر، وكانت آخر الحملات الأمنية التي انطلقت تَرَكّزت على امتداد أودية دفا، بيشة، راحة، لحجة، جو، ردوم، ذهب، عقبة المفجر بمحافظة أحد رفيدة، عقبة جمامة بالشعف، عقبة آل الشيخ بشعف جارمة، وعقبة شراقب بمحافظة سراة عبيدة وذلك من خلال عدد من المحاور، ابتداءً من مركز وادي الحيا ومركز الفرشة، ومروراً بالمتيه والثافرة وعنقرة وكل المواقع وسفوح الجبال المُطِلّة على الأودية وانتهاءً بسفوح الجبال بالمربع وشعف جارمة.