أشادت العديد من الصحف العالمية والمواقع الإخبارية بالسلوكيات الراقية التي انتهجتها الجماهير التي آزرت منتخبنا في المونديال، والتي أعطت انطباعاً إيجابياً عنا، ورسمت لوحة حضارية تليق بسمعة مملكتنا في هذا المحفل العالمي الذي يمتلئ بالمشجعين من مختلف الأقطار والجنسيات.
وتجلى ذلك بوضوح في المشهد الجميل الذي قامت به جماهير الأخضر أمس (الأربعاء)، عقب انتهاء مباراة منتخبنا مع الأوروغواي، والتي انتهت بفوز الأخير بهدفٍ دون مقابل.
ورغم أن الخسارة كانت محزنة، وإن كانت مشرِّفة -نوعاً ما- من حيث المستوى الذي ظهر به اللاعبون، والنتيجة التي انتهت إليها المباراة (قياساً بالمباراة الأولى أمام روسيا في افتتاح المونديال، والتي انتهت بنتيجة صادمة ومؤسفة لنا جميعاً)، إلا أن حزن جماهيرنا الحاضرة لمؤازرة المنتخب على خروجه مبكراً من المونديال لم يؤثر سلباً على ردة فعلها الحضارية بعد المباراة، حيث قام عددٌ كبير منهم بتنظيف المدرجات، وهو السلوك الذي لفت أنظار العديد من المواقع والصحف العالمية التي أشادت به وأعطته ما يستحقه من الاهتمام، حيث وصفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في تغريدة لها على «تويتر» سلوك
الجماهير السعودية بـ«التصرف الأكثر تهذيباً في كأس العالم»، فيما أثنت العديد من المواقع الإخبارية المختلفة وفي مقدمتها موقع «سبوتنيك» الروسي، على هذا السلوك الحضاري الذي لفت أنظار جماهير «المستديرة».
وتجلى ذلك بوضوح في المشهد الجميل الذي قامت به جماهير الأخضر أمس (الأربعاء)، عقب انتهاء مباراة منتخبنا مع الأوروغواي، والتي انتهت بفوز الأخير بهدفٍ دون مقابل.
ورغم أن الخسارة كانت محزنة، وإن كانت مشرِّفة -نوعاً ما- من حيث المستوى الذي ظهر به اللاعبون، والنتيجة التي انتهت إليها المباراة (قياساً بالمباراة الأولى أمام روسيا في افتتاح المونديال، والتي انتهت بنتيجة صادمة ومؤسفة لنا جميعاً)، إلا أن حزن جماهيرنا الحاضرة لمؤازرة المنتخب على خروجه مبكراً من المونديال لم يؤثر سلباً على ردة فعلها الحضارية بعد المباراة، حيث قام عددٌ كبير منهم بتنظيف المدرجات، وهو السلوك الذي لفت أنظار العديد من المواقع والصحف العالمية التي أشادت به وأعطته ما يستحقه من الاهتمام، حيث وصفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في تغريدة لها على «تويتر» سلوك
الجماهير السعودية بـ«التصرف الأكثر تهذيباً في كأس العالم»، فيما أثنت العديد من المواقع الإخبارية المختلفة وفي مقدمتها موقع «سبوتنيك» الروسي، على هذا السلوك الحضاري الذي لفت أنظار جماهير «المستديرة».