المذيعة بوسي شلبي تحتفي بيوم ميلاد محمد صلاح في مقر البعثة بروسيا.
المذيعة بوسي شلبي تحتفي بيوم ميلاد محمد صلاح في مقر البعثة بروسيا.
-A +A
طاهر الحصري (جدة) taher_ibrahim0@
وكأن الفرحة أبت أن تطرق قلوب المصريين والعرب التي طالما انتظروها طويلا إثر هزيمة ثقيلة غير متوقعة مني بها منتخب الفراعنة من روسيا 3/‏1 أمس الأول (الثلاثاء)؛ لينكسر الحلم المصري للصعود إلى الدور الـ16 في منافسات كأس العالم في روسيا، بعد أداء مشرف لاقى قبولا واستحسانا في مباراة الأوروغواي رغم خسارة الفريق المصري 1/‏ صفر في الدقيقة الأخيرة.

الأداء الذي ظهرت به مصر مع الأوروغواي هو ما حدا إلى التساؤل ما الذي أدى إلى هذا الانقلاب والانفلات المفاجئ في مباراة روسيا؟ وكيف تسببت البعثة المرافقة للمنتخب التي ضمت قائمة طويلة من الفنانين والفنانات والمذيعين والإعلاميين والإعلاميات في الهزيمة، وهم فيفي عبده، وليلى علوي، وبوسي شلبي، ولميس الحديدي، وشريهان أبو الحسن، وأحمد عبدالعزيز، ومحمد حماقي، أحمد رزق، وحسن الرداد، وسمير الإسكندراني، وأشرف زكي، وخالد صلاح، هذا ما كشفه الناقد الرياضي بليغ أبو عايد «المبتعث مع المنتخب المصري في روسيا» لبرنامج «الحريف» الذي يقدمه المذيع إبراهيم فائق، الذي أكد بالحرف الواحد أن معسكر المنتخب المصري في مدينة (سان بطرسبرج) كان «سداح مداح»، وإن إقامة البعثة كانت في نفس فندق اللاعبين، وأن قنوات رياضية خاصة كانت يسمح لها بالدخول إلى غرف اللاعبين والتصوير لعمل لقاءات حصرية معهم؛ ما أدى إلى وجود حالة من الإرهاق بدت واضحة على اللاعبين.


وقال أبو عايد: «البعثة المرافقة للمنتخب كانت تحضر كل تدريبات المنتخب في الملعب وكان لا يفصل بينهم وبين اللاعبين فاصل سوى شريط من من القماش؛ الأمر الذي أدى إلى إيجاد حالة من الارتباك وانعدام التركيز بدت واضحة في مباراة روسيا، وهذا على العكس من الأداء الذي ظهر به من المنتخب أمام الأوروغواي».

الغليان والصدمة ظهرت بوضوح طوال ليلة أمس وأمس الأول على الجماهير المصرية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استهجنوا سفر بعثة الفنانين والإعلاميين والإقامة في نفس فندق المعسكر.

وتساءلوا، لماذا لم يسمح بالسفر لروابط مشجعي الألتراس والجماهير العادية أسوة بالبعثة المرافقة لمؤازرة المنتخب، وإشعال روح الحماس والعزيمة في اللاعبين بدلا من منافسة الفنانين والفنانات على التقاط صور السيلفي مع اللاعبين، وشراء التورتات والجاتوهات التي عليها صورهم، وإقحام اللاعبين في أجواء احتفالية بعيدة تماما عن مناخ المعسكرات الرياضية !.