وجه المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني رسالة إلى تنظيم الحمدين، على خلفية تباكيهم بشأن عدم مقرتهم على حماية حقوق قنوات beIN، قائلا: «لو أنهم صرفوا 1% من الأموال التي أهدروها على المؤامرات والإرهاب في التحصين الفني لبثهم لما حصلت هذه المهزلة غير المسبوقة عالميا». وقال ساخراً «لعلهم الآن يوسعون دائرة عقود القوات الأجنبية لتشمل حماية بث قنواتهم الرياضية أيضًا !».
وأكد القحطاني في سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر» اليوم (الثلاثاء) أن الحكومة القطرية فشلت فشلًا ذريعًا في حل مشكلة سرقة بث قنواتهم الرياضية بمساريها الفني والقانوني، لافتاً إلى أنهم اكتفوا بالنواح والصراخ والعويل وتحميل مسؤولية فشلهم على غيرهم.
وأشار إلى أن إعلام الظل وشبكة الجزيرة شنت حملة تدعي فيها أن السعودية هي من تقوم بقرصنة قنوات الجزيرة الرياضية (بي إن سبورت) وهي من يدعم قنوات (بي اوت كيو) التي بثت فعالياتهم الرياضية بسهولة عبر الأقمار الصناعية، منوها إلا أنه لزيادة الحبكة جعلوه -القحطاني- المسؤول شخصياً عن هذا الملف.
وقال القحطاني: «أقحموني في ادعائهم عن اختراق وكالتهم الذي تم بزعمهم بجوال أيفون. ثم المسؤول عن حفل القبائل. والآن عن مهزلتهم بفشلهم في حماية بثهم»، مبيناً أن ملف قطر باستلام موظف بالخارجية ولايوجد وزير متفرغ، لأن المملكة لديها مهام أكبر، فما بالك بملف قنوات رياضية!. وشدد على أن السعودية تحارب القرصنة ولا تسمح بها.
وأضاف:«لأن زعمهم المضحك عن الدور المزعوم لحكومتي من خلالي لا يمكن أن يدخل العقل خصوصًا وأن السعودية من أشد الدول المحافظة على حقوق الملكية الفكرية استشهدوا بتغريدة قديمة لي، كلامي كان واضح: سنبذل جهدنا ونحاول أخذ حقوق بث أرضي رسمي كغيرنا أو ندخل مناقصات حقوق رياضية ونوفرها بسعر رمزي».
وزاد «مازال تنظيم الحمدين الحاكم لـ«محمية جزيرة شرق سلوى» يتباكى ويتخبط على فشله الذريع في حماية حقوق «قنوات الجزيرة الرياضية»، والتي تم تغيير مسماها لـ»«بي إن سبورت» بسبب ارتباط اسم «قناة الجزيرة» بالإرهاب والتطرف والأجندة السياسية المشبوهة كما اعترفوا بلسانهم».
واستعرض القحطاني نماذجا من الصرامة التي تنتهجها السعودية على أجهزة beoutQ وغيرها، مؤكدا حرص المملكة على الملكية الفكرية، ومشيراً إلى أن الأجهزة متوفرة بكل الشرق الأوسط فيما لا يبكون إلا على المملكة لأنها سوقهم المستهدف تجاريًا وسياسيًا.
ولخص القحطاني بعض الحقائق أخيراً، أولها أن جزيرة شرق سلوى لا تستطيع الحفاظ على حقوق الاتحادات الدولية، وثانيها أن حكمة السعودية تظهر كل يوم بمنع قنوات الجزيرة الرياضية على أراضيها، والأدلة موجودة بموقع http://sports4everyone.org، مشيراً إلى أنه مشغول بملفات أهم، وعلاقته بملفهم للتسلية فقط.