نفى التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمس (الإثنين) اتهامات نظام الأسد له بشنّ ضربات جوية بعد منتصف الليل الماضية ضد مواقع عسكرية سورية في محافظة دير الزور في شرق البلاد.
وقال التحالف الدولي «لم تكن هناك غارات للولايات المتحدة أو قوات التحالف في هذه المنطقة»، وكان 52 مسلحاً موالين لنظام الأسد قد قتلوا في ضربة جوية استهدفت ليلاً أحد مواقعهم في بلدة الهري بمحافظة دير الزور شرق سورية، واتهمت قوات الأسد التحالف الدولي بقيادة أمريكية بتنفيذها.
وتُعد هذه الضربة من بين «الأكثر دموية» ضد مقاتلين موالين للنظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أنه لم يتمكن من تحديد هوية الطائرات التي نفذتها، وبين مدير المرصد رامي عبد الرحمن أمس أن القتلى الـ52 من جنسيات غير سورية بينهم 30 عراقيا وآخرون أفغان ومن حزب الله اللبناني كانوا يتواجدون في تلك المنطقة دعماً لقوات النظام.
بدوره، أتهم الحشد الشعبي العراقي أمس واشنطن بقتل 22 من عناصرها في ضربة جوية على الحدود العراقية، موضحاً بأن طائرة أمريكية قامت بضرب مقر ثابت لقطاعات الحشد الشعبي من لواءي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، مما أدى إلى مقتل 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس، أن دوريات عسكرية بدأت في اقتحام مدينة منبج في شمال سوريا وأن القوات التركية ستدخل المدينة خطوة بخطوة.
وقال تشاووش أوغلو متحدثا للصحفيين في إقليم أنطاليا، إن منبج سيجري تطهيرها من وحدات حماية الشعب الكردية ومتشددي حزب العمال الكردستاني بأسرع وقت ممكن.
وتبنت تركيا والولايات المتحدة خريطة طريق لانسحاب القوات الكردية من منبج في وقت سابق هذا الشهر واتفقتا على حماية مشتركة للمدينة.
ونقلت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية التركية عن مصادر محلية قولها، إن قوات تركية دخلت مشارف منبج في شمال سورية في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة، وكانت أنقرة وواشنطن قد أقرتا الشهر الماضي خريطة طريق لانسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منبج ونشر قوات تركية وأمريكية في المنطقة لتأمينها.
وقال التحالف الدولي «لم تكن هناك غارات للولايات المتحدة أو قوات التحالف في هذه المنطقة»، وكان 52 مسلحاً موالين لنظام الأسد قد قتلوا في ضربة جوية استهدفت ليلاً أحد مواقعهم في بلدة الهري بمحافظة دير الزور شرق سورية، واتهمت قوات الأسد التحالف الدولي بقيادة أمريكية بتنفيذها.
وتُعد هذه الضربة من بين «الأكثر دموية» ضد مقاتلين موالين للنظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أنه لم يتمكن من تحديد هوية الطائرات التي نفذتها، وبين مدير المرصد رامي عبد الرحمن أمس أن القتلى الـ52 من جنسيات غير سورية بينهم 30 عراقيا وآخرون أفغان ومن حزب الله اللبناني كانوا يتواجدون في تلك المنطقة دعماً لقوات النظام.
بدوره، أتهم الحشد الشعبي العراقي أمس واشنطن بقتل 22 من عناصرها في ضربة جوية على الحدود العراقية، موضحاً بأن طائرة أمريكية قامت بضرب مقر ثابت لقطاعات الحشد الشعبي من لواءي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، مما أدى إلى مقتل 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس، أن دوريات عسكرية بدأت في اقتحام مدينة منبج في شمال سوريا وأن القوات التركية ستدخل المدينة خطوة بخطوة.
وقال تشاووش أوغلو متحدثا للصحفيين في إقليم أنطاليا، إن منبج سيجري تطهيرها من وحدات حماية الشعب الكردية ومتشددي حزب العمال الكردستاني بأسرع وقت ممكن.
وتبنت تركيا والولايات المتحدة خريطة طريق لانسحاب القوات الكردية من منبج في وقت سابق هذا الشهر واتفقتا على حماية مشتركة للمدينة.
ونقلت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية التركية عن مصادر محلية قولها، إن قوات تركية دخلت مشارف منبج في شمال سورية في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة، وكانت أنقرة وواشنطن قد أقرتا الشهر الماضي خريطة طريق لانسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منبج ونشر قوات تركية وأمريكية في المنطقة لتأمينها.