image (1)
image (1)
Israeli Member of Knesset, Dr. Gonen Segev, is seen in this file photo released by the Israeli Government Press Office (GPO) obtained by Reuters on June 18, 2018. REUTERS/GPO/Handout ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. ISRAEL OUT.
Israeli Member of Knesset, Dr. Gonen Segev, is seen in this file photo released by the Israeli Government Press Office (GPO) obtained by Reuters on June 18, 2018. REUTERS/GPO/Handout ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. ISRAEL OUT.
Former Israeli Prime Minister Yitzhak Rabin speaks with former energy minister Gonen Segev during a conference in Jerusalem, in this file photo released by the Israeli Government Press Office (GPO), obtained by Reuters on June 18, 2018. REUTERS/GPO/Handout ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. ISRAEL OUT.
Former Israeli Prime Minister Yitzhak Rabin speaks with former energy minister Gonen Segev during a conference in Jerusalem, in this file photo released by the Israeli Government Press Office (GPO), obtained by Reuters on June 18, 2018. REUTERS/GPO/Handout ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. ISRAEL OUT.
-A +A
رويترز، «عكاظ» (القدس، جدة)
أعلن جهاز الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي (شين بيت) أمس (الإثنين) أنه يشتبه بضلوع الوزير السابق جونين سيجيف بتجسسه لصالح إيران، موضحاً في بيان أن سيجيف الذي شغل منصب وزير الطاقة في منتصف التسعينات، وكان يقيم في نيجيريا، «جندته المخابرات الإيرانية وأصبح عميلا لها».

واعتقل سيجيف أثناء زيارة لغينيا الاستوائية في مايو وسُلم لإسرائيل حيث وجهت له لائحة اتهام الجمعة، وحسب وسائل إعلامية فإن نتائج التحقيق التي أجراها جهاز الشاباك الإسرائيلي تبين أن جونين سيجف يعمل عميلاً لصالح المخابرات الإيرانية، وكانت بداية الاتصالات بينه والإيرانيين عام 2012 عبر السفارة الإيرانية في نيجيريا، وبعدها سافر إلى إيران والتقى مع مشغليه من المخابرات الإيرانية، وكان على علم كامل بهويتهم.


وكشفت التحقيقات أن سيجيف اجتمع مع مشغليه الإيرانيين في جميع أنحاء العالم، في الفنادق والشقق التي يعتقد أنها تستخدم للنشاط الإيراني السري، كما تلقى نظام اتصالات سري لتشفير الرسائل بينه وبين مشغليه، وأعطى مشغليه من المخابرات الإيرانية معلوماته متعلقة بسوق الطاقة، والمواقع الأمنية في «إسرائيل»، ومواقع المباني والمسؤولين في الهيئات السياسية والأمنية، ومعلومات أخرى كثيرة.

كما أشارت التحقيقات إلى أن الوزير الإسرائيلي تواصل مع مواطنين إسرائيليين مرتبطين بأمن الاحتلال، كما عمل على ربط بعض المواطنين الإسرائيليين بالمخابرات الإيرانية عن طريق خداعهم.