اتهم المتحدث باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي أمس (الإثنين) ميليشيا الحوثي بمصادرة عدد من مزارع المواطنين في شرقي الحديدة وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وتحويل القرى والعائلات إلى دروع بشرية لهم، مبيناً أن عددا من ملاك المزارع وعائلاتهم في شرق شارع الخمسين والزعفران ومنطقة كيلو 16 في محافظة الحديدة محتجزون لدى الميليشيا.
وأوضح أن الميليشيات الإيرانية حوّلت المزارع إلى معسكرات ومخازن للأسلحة، كما اعتلت عددا من المباني والفنادق المرتفعة في شارع صنعاء والكورنيش بجوار سوق الصيد، وأنشأت سواتر ترابية على مداخل الأحياء القديمة، مبيناً بأن تلك الممارسات ألاّ أخلاقية تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية. وقال مجلي «الجيش الوطني قام بفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين الذين اتخذتهم الميليشيا دروعا بشرية في قرية منظر الواقعة بجوار المطار والدوار الكبير ووفرت لهم مخيمات للإيواء، وتقوم المنظمات بدورها في إغاثة المدنيين» مضيفاً: «الميليشيا تواصل ابتزاز المواطنين والاعتداء عليهم»، موضحاً بأن الجيش الوطني وبإسناد من التحالف العربي بقيادة السعودية سلك الطرق المبسوطة والبعيدة عن المناطق الآهلة بالسكان، وإحكم الحصار على المدينة من 3 محاور، ويخوض حالياً معارك في مطار الحديدة والقاعدة الجوية ومقر قيادة لواء الدفاع الجوي.
ولفت إلى أن الجيش يتمركز على بعد 10 كيلو مترات من ميناء الحديدة وأصبح السيطرة عليه مسألة وقت.
وأفاد بأن الميليشيا حولت المطار والميناء إلى حقول ألغام معتقدة أنها يمكن أن تمنع قواتنا من الوصول إليها متناسية أن هناك إمكانيات يمتلكها التحالف العربي تمكننا من تجاوز كل تلك التهديدات بأقل تكلفة، مشيراً إلى أن المعركة مع الحوثيين سواء في الحديدة أو صنعاء أو صعدة تتركز على ثلاث خطط رئيسية تصادمية ودفاعية وهجومية وجميعها تنفذ على الأرض.
وعن سير العمليات في صنعاء أوضح أن جبهة نهم لم تتوقف وهناك معارك متواصلة مع الميليشيا، كما أن هناك تقدما في محافظة صعدة، حيث سيطر الجيش الوطني أمس على مواقع جديدة في مديرية باقم في خطة عسكرية محكمة للوصول إلى مركز المديرية وتطويق معقل الحوثي في صعدة من كافة الاتجاهات.
هذا وعمد التحالف العربي بقيادة السعودية إلى عمل جسر إغاثي عاجل يشمل تسيير 10 بواخر محملة بمساعدات تحمل 13500 طن من المواد الغذائية المتنوعة، بالإضافة إلى تسيير جسر جوي لليمن يشمل 3 رحلات جوية تنقل 10 آلاف و436 طردا غذائيا للشعب اليمني.
وأوضح أن الميليشيات الإيرانية حوّلت المزارع إلى معسكرات ومخازن للأسلحة، كما اعتلت عددا من المباني والفنادق المرتفعة في شارع صنعاء والكورنيش بجوار سوق الصيد، وأنشأت سواتر ترابية على مداخل الأحياء القديمة، مبيناً بأن تلك الممارسات ألاّ أخلاقية تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية. وقال مجلي «الجيش الوطني قام بفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين الذين اتخذتهم الميليشيا دروعا بشرية في قرية منظر الواقعة بجوار المطار والدوار الكبير ووفرت لهم مخيمات للإيواء، وتقوم المنظمات بدورها في إغاثة المدنيين» مضيفاً: «الميليشيا تواصل ابتزاز المواطنين والاعتداء عليهم»، موضحاً بأن الجيش الوطني وبإسناد من التحالف العربي بقيادة السعودية سلك الطرق المبسوطة والبعيدة عن المناطق الآهلة بالسكان، وإحكم الحصار على المدينة من 3 محاور، ويخوض حالياً معارك في مطار الحديدة والقاعدة الجوية ومقر قيادة لواء الدفاع الجوي.
ولفت إلى أن الجيش يتمركز على بعد 10 كيلو مترات من ميناء الحديدة وأصبح السيطرة عليه مسألة وقت.
وأفاد بأن الميليشيا حولت المطار والميناء إلى حقول ألغام معتقدة أنها يمكن أن تمنع قواتنا من الوصول إليها متناسية أن هناك إمكانيات يمتلكها التحالف العربي تمكننا من تجاوز كل تلك التهديدات بأقل تكلفة، مشيراً إلى أن المعركة مع الحوثيين سواء في الحديدة أو صنعاء أو صعدة تتركز على ثلاث خطط رئيسية تصادمية ودفاعية وهجومية وجميعها تنفذ على الأرض.
وعن سير العمليات في صنعاء أوضح أن جبهة نهم لم تتوقف وهناك معارك متواصلة مع الميليشيا، كما أن هناك تقدما في محافظة صعدة، حيث سيطر الجيش الوطني أمس على مواقع جديدة في مديرية باقم في خطة عسكرية محكمة للوصول إلى مركز المديرية وتطويق معقل الحوثي في صعدة من كافة الاتجاهات.
هذا وعمد التحالف العربي بقيادة السعودية إلى عمل جسر إغاثي عاجل يشمل تسيير 10 بواخر محملة بمساعدات تحمل 13500 طن من المواد الغذائية المتنوعة، بالإضافة إلى تسيير جسر جوي لليمن يشمل 3 رحلات جوية تنقل 10 آلاف و436 طردا غذائيا للشعب اليمني.