-A +A
أحمد الشمراني
•• كرة القدم قد تقبل ما يدار حولها وتستوعب كل الآراء والانفعالات والاختلافات، لكن حراس هذه اللعبة وحكامها أقصد من يديرها يرفضون قطعيا المثلث المتساوي الأضلاع المعروف بالتابو، وهذا التابو من يقرب منه يعاقب ويصل العقاب إلى طرده من الرياضة نهائياً، وإن كانت دولة هي من اخترق تلك المحرمات يتم تجميد نشاطها الرياضي والأدلة كثيرة والتابو - قرائي الأعزاء - (العرق والدين والسياسة) فهل اتضح لكم ما أرمي إليه بالمثلث المتساوي الأضلاع!

•• اليوم وعلى هامش هذا الحدث العالمي الكل ملتزمون ويتعاطون مع الحدث كما ينبغي دون الاقتراب من هذا المثلث كون الكل يعرف ماذا يعني أن تدخل السياسة في الرياضة!


•• قلت الكل يعلم أن هذه الكرة بل الرياضة فضاء واسع وجدت من أجل أهداف نبيلة ولم توجد للتخريب أو أشياء أخرى تسبب في كُره الشعوب بعضها بعضا، فهي كما قال أحد الساسة غصن زيتون، ولا يمكن أن تكون غير ذلك.

•• إلا أن قنوات (بي إن سبورت) القطرية في تغطيتها لمواجهة منتخبنا ومنتخب روسيا أقحمت السياسة في الرياض، وقدمت نماذج تحت مبرر محلليين رياضيين، فتركوا المباراة وذهبوا إلى أقوال فيها غل وتصفية حسابات وسخرية من المملكة قيادة وشعباً. وفي اعتقادي الجازم أن «الفيفا» لا يمكن أن يقبل من أحد إدخال السياسة في الرياضة، وهكذا، فكيف والمتجاوز مالك حقوق بث نهائيات كأس العالم (حصرياً) وماذا يقول القرار المنتظر في مثل هذه الحالة؟

•• من حق (بي إن سبورت) أن تفرح وتبتهج بخسارتنا من الروس وأن يتراقصوا في الاستديو أوباشها لكن ليس من حقهم أن يحضروا (صوير وعوير واللي ما فيه خير) ويمنحونهم فرصة تسييس الأمر، فهذا يتنافى مع الشروط وكراساتها ومع أهداف الرياضة بشكل عام!

•• المذيع يسأل وعلاء صادق يتراقص أمام الكاميرا لدرجة ظننته

(خارج التغطية) والبقية يغمزون ويلمزون بعبارات لا علاقة لها باستديو تحليل رياضي، ولا همني كلامهم لأنهم مرتزقة أملى أسيادهم عليهم الكلام وهم رددوه كالببغاء لكن كيف سيكون موقف الفيفا؟

•• أسأل وأنا أعرف أن ثمة عقوبة لو طبقها «الفيفا» الـ(بي إن سبورت) ستوحشنا!

•• المملكة لا تأبه لمثل هذه الترهات لكن هذه المرة نبي حقنا من الغوغاء بدق خشوم!

•• عموماً اللي يلعب معنا يخسر، والوعد قدام يا مرتزقة قطر.

•• ومضة

•• إذا لمْ تجد لك حاقِداً فَاعرِف أنّك إنسان فاشِل!