موائد إفطار العيد تنتشر في قرى حائل. (تصوير: راشد الثويني)
موائد إفطار العيد تنتشر في قرى حائل. (تصوير: راشد الثويني)
(تصوير: راشد الثويني)
(تصوير: راشد الثويني)
(تصوير: راشد الثويني)
(تصوير: راشد الثويني)
525246430092F9F53-616F-4AB7-B065-BDCC7779C84F
525246430092F9F53-616F-4AB7-B065-BDCC7779C84F
-A +A
بشير الزويمل (حائل) bsheeralzwaiml
يتمسك أهالي حائل بكثير من عادات وتقاليد العيد القديمة، إذ لم يؤثر فيهم التمدن ووسائل التقنية الحديثة، فتنتشر موائد الطعام في شوارع المدن والقرى والهجر منذ الانتهاء من صلاة العيد حتى قبل الظهر، يلتف حولها الصغار والكبار في أجواء حميمية، وعادة ما تكون قرب المساجد، ويتبادل فيها الأهالي التهاني بالعيد، ويتناولون الوجبات المختلفة.

وبعد الفراغ من الطعام يتزاورون في المنازل للتهنئة بالعيد وشرب القهوة والشاي وتناول الحلوى، ويستمر الوضع حتى منتصف الليل.


وأوضح صالح الحويل -أحد سكان حي أجا- أنهم توارثوا هذه العادات من الآباء والأجداد في أحياء حائل القديمة، وانتقلت معهم إلى الأحياء الجديدة،

وأشار إلى أنها عادة جميلة فيها من الترابط والتلاحم بين الجيران.

وقال: «نحرص على الالتقاء صباح العيد مبكرا وسط الحي، ونجهز الفرش والقهوة والشاي في الشارع، ويشارك فيها جميع أهالي الحي خلاف مائدة العيد التي تجهزها ربات البيوت مبكرا»، مبينا أن موائد الطعام تقدم في صباح العيد الأول في الشارع ويجتمع عليها جميع الأهالي.

بينما تستمر موائد الإفطار الجماعي في القرى والهجرة لأربعة أيام، وحرص أهالي مدينة الخطة (50 كيلومترا شمال حائل) على نصب مخيمات وسط أحياء المدينة الصغيرة قبل دخول يوم العيد يشارك في تجهيزه جميع أهالي الحي، ويتم ترتيب وقت الوجبات من صباح أول أيام العيد مبتدئين بوجبة الإفطار ومن ثم الغداء وأخيرا العشاء، وتستمر حتى نهاية اليوم الرابع من العيد.

وأكد غريب مرضي الشمري أن أهالي الخطة محافظون على عادات العيد رغم اختلاف الأجواء بين الحاضر والماضي، لافتا إلى أنهم ينصبون

مخيماً وسط الحي، ويزوده جميع الأهالي بالوجبات المختلفة.