Print
Print




طالب المري
طالب المري




شافي بن ناصر
شافي بن ناصر




منصور الصعاق
منصور الصعاق
-A +A
عبدالله آل هتيلة (الغويبة، الراجحة، سلوى - هاتفياً)
أكد عدد من مشايخ قبائل آل مرة والهواجر القطرية لـ«عكاظ»، أن النظام القطري سيندم عاجلا أم آجلا على محاولاته البائسة لتسييس فريضة الحج. وقالوا إن نظام «الحمدين» أصغر من أن يتهم المملكة بمنع القطريين من الوصول إلى الأراضي المقدسة، مشيرين إلى أن الدوحة هي من تضع العراقيل في طريق الراغبين في القدوم إلى المملكة. واعتبروا اتهامات الدوحة للرياض دليلا على حالة الوهن التي يعيشها نظام الحمدين، نتيجة المقاطعة التي كشفت هشاشة أوضاعه السياسية والاقتصادية والأمنية.

وقال شيخ قبائل آل مرة الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم المري، إن النظام القطري أصغر من أن ينال من جهود المملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين، وأعمالها الجليلة لتمكينهم من أداء مناسكهم في يسر وسهولة وطمأنينة. وأكد ابن شريم أن المملكة تنفق المليارات لخدمة ضيوف الرحمن، وعلى مشاريع عملاقة في الأماكن المقدسة، فيما نظام الحمدين ينفق أموال الشعب القطري على دعم الإرهاب ورموزه. موضحا: «إذا كان نظام الحمدين يؤوي الإرهابيين ويدعمهم لبث سمومهم في كثير من الدول، بهدف إشعال الحروب، وتأجيج الصراعات، وتغذية الطائفية، فإن الملك سلمان يحتضن حجاج العالم كافة بما فيهم القطريون، يتشاور معهم، ويناقشهم في كيفية ترسيخ العدل والاستقرار ومحاربة التطرّف وقبول الآخر».


وأضاف: «ما تقدمه المملكة للشعوب هو ما يغيظ النظام القطري، وما تحظى به من مكانة هو مصدر إزعاج للحمقى في الدوحة، فلا غرابة أن يحاول نظام الحمدين تسييس الحج، في محاولة واهمة لتخفيف المقاطعة التي كشفت هشاشة هذا النظام سياسيا واقتصاديا وثقافيا». وأكد أن الشعب القطري لن ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين، بعد أن لجأ نظام الحمدين إلى سحب الجنسيات، ونهب الممتلكات، ونزع الثقة، ومنحها للإيرانيين والأتراك.

نظام ظالم

من جانبه، أكد شيخ شمل قبيلة بني هاجر الشيخ شافي بن ناصر آل شافي لـ«عكاظ»، أن الشعب القطري لا يمكن أن ينسى مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، التي يشهد بها القاصي والداني، بعد أن سلب النظام القطري حقوقهم ونهب ممتلكاتهم، فاحتضنتهم المملكة، وأكرمتهم. وأوضح الشيخ شافي أن نظام الحمدين يواصل تخبطاته وسيندم على أفعاله وهو يتهم المملكة كذبا بأنها تمنع القطريين من أداء المناسك، والملك سلمان هو من استضافهم في حج العام الماضي، وأمر بتقديم كامل الخدمات والتسهيلات لهم، فيما النظام القطري يتلذذ بالتنكيل بالشعب القطري على حساب من يؤويهم من الإرهابيين الأجانب.

وأشار إلى أن محاولات النظام القطري البائسة لتسييس فريضة الحج ما هي إلا دليل على تخبطه بعد أن فقد توازنه بسبب المقاطعة التي فضحت أعمالهم الإرهابية، وتدخلاتهم السافرة في شؤون جيرانهم، الذين وقفوا معهم في كثير من المواقف، ولكن هذا النظام يثبت في كل مرة أنه لا يمكن أن يتخلى عن مخططاته الخبيثة، ومؤامراته الدنيئة، ودعمه للإرهاب والإرهابيين.

وأكد الشيخ شافي أن المملكة كانت وستبقى قبلة المسلمين، وأن قيادتها التي أخذت على عاتقها استقبال ملايين الحجاج والمعتمرين من مختلف أصقاع العالم، لها مكانة رفيعة في قلوب المسلمين، وهو ما يغيظ النظام القطري، الذي أصبح معزولا بسبب ممارساته الإرهابية وأعماله الإجرامية. وأضاف «المملكة أثبتت أنها الحضن الدافئ لكل الشعوب المحبة للسلام، والتي تتعرض للظلم والجور من أنظمة فاسدة، ويكفي أن نظام الحمدين أصبح منبوذا ودسائسه مكشوفة للقاصي والداني».

رعاة الإرهاب

من جانبه، قال شيخ قبيلة آل بحيح أحد فروع قبيلة آل مرة في قطر الشيخ منصور بن راشد الصعاق، إن النظام القطري يكذب وهو يتهم المملكة ظلما بأنها رفضت استقبال المعتمرين القطريين. مشيرا إلى أن نظام «الحمدين» هو من يمنع القطريين من أداء المناسك، بينما الملايين يأتون إلى المملكة من مختلف أرجاء العالم. وطالب الشيخ منصور الصعاق الشعوب الخليجية والمنظمات العالمية، بأن تشجب وتستنكر تصرفات النظام القطري، الذي يعتقد أنه بتوجيه التهم الكاذبة للمملكة سيرفع المقاطعة التي جاءت بسبب أعماله العدائية، ودعمه للإرهاب واحتضان رموزه. وأوضح أن النظام القطري يحاول استغلال موسمي العمرة والحج للتغطية على وقوفه إلى جانب الحوثيين في اليمن، بعد أن انضم إلى نظام الملالي الذي يدعم هذه الميليشيات لإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن السعودية لترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين، وزعزعة أمن واستقرار المملكة.

ولفت الشيخ الصعاق إلى أن الشعوب الإسلامية تعلم ما تقدمه المملكة للحجاج والمعتمرين، وما تنفقه من مليارات من أجل راحتهم وتأديتهم لنسكهم في أجواء روحانية تسودها الطمأنينة إلى أن يعودوا إلى بلدانهم سالمين غانمين. وقال «الشعب القطري يجد الرعاية الكاملة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين يؤكدان أنهما لن يتخليا عن الشعب القطري.