-A +A
عبدالله آل هتيلة (الغويبة، الراجحة، سلوى - هاتفياً) ahatayla2011@
عام واحد كان كفيلاً بإزاحة الستار عن النظام القطري، وخلايا عزمي الإلكترونية، حتى وصلت إلى مرحلة متقدمة من الهذيان، فالتحريض الناعم أضحى شتائم وتهديداً بالقتل. وأربك العام الأول من مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب قطر كل المؤامرات والخطط التي عكفت الدوحة على حياكتها ضد جيرانها في الخليج والعالم العربي، ما عجل بفضح مخططاتها التي لم تصمد كثيراً، إذ بدت بالتهاوي منذ الخامس من يونيو العام الماضي.

وذكرت مجلة «Politico» الأمريكية أن هناك شخصيات بارزة تعتمد عليها الدوحة لتحسين صورتها في أمريكا بعد اتهامها بدعم الإرهاب من جانب دول الرباعي العربي، التي أعلنت قطع علاقتها بقطر.


وأكد عدد من مشايخ قبائل آل مرة والهواجر القطرية لـ«عكاظ» أن «تنظيم الحمدين» سيندم عاجلا أم آجلا على محاولاته البائسة لتسييس الحج والعمرة.

وقالوا: «إن «نظام الحمدين» أصغر من أن يتهم المملكة بمنع القطريين من الوصول إلى الأراضي المقدسة». وأشاروا إلى أن الدوحة هي التي تضع العراقيل في طريق الراغبين في القدوم إلى المملكة. واعتبروا اتهامات الدوحة للرياض دليلا على حالة الوهن التي يعيشها نظام الحمدين، نتيجة المقاطعة التي كشفت هشاشة أوضاعه السياسية والاقتصادية والأمنية.