-A +A
عبدالرحمن العمري
هـــتفتُ به فطــارَ بلا جَـــناحٍ

وشــق أنينه صــــدر الفضــاءِ


لقد فاضت دموع العشـق مني

حـديثاً كان عـلويَّ النـــــــــداءِ

تحاورت النجـومُ وقلنَ صوتُ

بقربِ العرشِ موصولُ الدعاءِ

وقال البــدر هذا قـلــب شــاكٍ

يواصـلُ شَـــدوه عــند المسـاءِ

يغمـر سـماوات الحـرمين الشـريفين في أكرم الليالي وأفضلها.. ضـياء ونور وضوء من الخشـية والجـلال والنور والكمال !

وأجـواؤها الأكثر ازدحاما بالدعـاء !

دعـاء الطائفين والعاكفين والركع السـجود !

وبكاء الخاشـعين.. في طريقها إلى خالق الكون..!

دعوة مفتوحة للجنّة.. تقدمها الرحمة الإلهية للعباد !

فيا سـعد من اغتنمها واجـتهد فيها واسـتدرك ما مضى بما تبقى..

فهـي فرصة ثمينة لنا ولأهلينا.. لعلنا ندرك فيها رحمة من رحمات الله. أو نفحة من نفحاته سـبحانه وتعالى فلا نشقى بعدها أبدا.

يقول النبي صلى الله عليه وسـلم «إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها» تشـير إلى تفضيل الله لأيام على أيام وليال على ليال.. وأمكنة على أمكنة.

قالـوا: مصدر الحـب في الكون كله هو.. الله.

طبيب باطـني: ت 2216 665