-A +A
محمد سعود (الرياض) mohamdsaud@
نهج التنافس التلفزيوني الرمضاني أسلوباً جديداً في العام الحالي، وتحول إلى منافسة علنية بين القنوات، من خلال استخدام مفردات قوية في طرحها، وكل محطة ترفع راية التحدي في وجه منافساتها في السباق السنوي الرمضاني.

وأطلقت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية حملة قوية لقنواتها قبل أسابيع عبر اختيار عنوان لها من كلمة واحدة «غصب»، وهذه المفردة أطلقها منتقدو التلفزيون السعودي في أعوام مضت على القناة، لضعف طرحها وبرامجها في أعوام مضت، إلا أن رئيس الهيئة الإعلامي المعروف داود الشريان عمد إلى تحويل مفردة النقد إلى جذب، ما حقق إعلاناً قوياً للقنوات السعودية الرسمية للمرة الأولى في تاريخها، لتكون إحدى الشاشات المتابعة برامجها في رمضان.


ووظف الشريان كلمة «غصب» في حملته باستخدام الجملة «غصب تحبها»، ليعلن تحدي قنواته في رمضان من خلال جملة من المسلسلات الرمضانية لأبرز نجوم الوسط الفني العربي كعادل إمام وعبدالله السدحان وسعد الفرج وفايز المالكي وراشد الشمراني، وبرامج حوارية ودينية، وإطلاق قناة جديدة ذات محتوى ترفيهي، ولم تمض أسابيع على حملة الشريان، إلا وتدخل قناة «روتانا خليجية» على خط السباق الرمضاني بتحدٍ لداود وقنواته، من خلال توظيفها مصطلح «غصب»، العنوان لحملة التلفزيون السعودي، لكن روتانا أعلنت عن المنافسة بجملة «الحب مو غصب».

ويربط بين الحملتين كلمة «غصب»، إلا أن التلفزيون السعودي وظفها بحدة التحدي بينما «روتانا» عمدت إلى ملاطفة متابعيها بأن الحب لا يأتي بالقوة.