ازدحام المسافرين في مطار أبها. (عكاظ)
ازدحام المسافرين في مطار أبها. (عكاظ)
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
يعاني مطار أبها من تدني مستوى الخدمات، ويرى كثير من المسافرين، أنه لا يواكب التطور والنمو السياحي الذي تشهده المدينة التي يفد إليها الزوار والمصطافون من داخل المملكة وخارجها خصوصا بحلول الصيف، مستغربين من أنه لا يوجد في صالة القدوم سوى سير واحد فقط لنقل الأمتعة.

وأفاد عبدالله محيي بأن الجمود أصاب مطار أبها، ولم يطرأ عليه أي تطوير، فظل كما هو، ولم يواكب النمو السكاني الذي تشهده منطقة عسير والمملكة كافة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه مطار أبها التي تعد المصيف الأول في المملكة.


وشدد ناصر الشهراني على ضرورة إنهاء مشكلة المطار جذريا وإضافة سيور عدة، في مواقع متفرقة داخل صالة القدوم لعمل انسيابية في الحركة واختصار الوقت بدلا من الإرباك والزحام الشديد وتراكم الأمتعة على ذلك السير اليتيم والتأخر والانتظار طويلا. وألمح سعيد آل رافع إلى أن المشكلة تتفاقم لو تعطل السير اليتيم، ما يضاعف معاناة المسافرين، ويحيل رحلتهم إلى أبها ضربا من المشقة والعناء بدلا من المتعة والسياحة. وأفاد بأن رؤية 2030 تعتمد على تطوير السياحة والارتقاء بها، ومن ذلك الاهتمام بالمطارات، متمنيا النظر باهتمام إلى مطار أبها والعمل على تطويره، ليواكب منطقة عسير السياحية.

وتساءل علي آل محسن عن أسباب الإهمال الذي يعانيه مطار أبها، خصوصا أنه إقليمي يخدم مسافري محافظات منطقتي عسير ونجران، مطالبا الاهتمام بتطوير المطار وتكثيف سيور الأمتعة لتنهي الازدحام قبل انطلاق موسم الصيف وقدوم السياح، معتبرا عربات نقل الأمتعة، معاناة أخرى مستمرة، إذ يستنفدون كثيرا من الوقت للبحث عنها، ويكلفهم ذلك كثيرا من الجهد والزمن.