السيول حطّمت الأسفلت في قرى وادي نخلة اليمانية. (عكاظ)
السيول حطّمت الأسفلت في قرى وادي نخلة اليمانية. (عكاظ)
السيول نشرت الخطر في الطرق.
السيول نشرت الخطر في الطرق.




الأمطار كشفت هشاشة مشاريع السفلتة في قرى مكة.
الأمطار كشفت هشاشة مشاريع السفلتة في قرى مكة.
-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al-dhass@
كشفت الأمطار التي هطلت على مكة المكرمة أخيراً، هشاشة المشاريع التنموية في العديد من القرى، أبرزها وادي نخلة اليمانية على طريق مكة ــ السيل السريع، التي تآكلت الطبقة الأسفلتية فيها، وتهشمت، ما أثار استياء العديد من الأهالي الذين تساءلوا عن المعايير التي تتبعها أمانة العاصمة المقدسة في تنفيذ المشاريع، مشددين على ضرورة أن تعيد النظر في الشركات المنفذة، وتعالج القصور والعيوب التي ظهرت بجلاء في الطرق.

وانتقد فهد بن جري الآلية التي تتبعها الأمانة في التعاقد مع الشركات المنفذة للمشاريع التنموية، ملمحاً إلى أنها لا تلتزم بالمعايير والمواصفات المطلوبة، مستشهداً بتلف الطبقات الأسفلتية في طرق قرية نخلة اليمانية إثر هطول الأمطار التي هطلت على المنطقة أخيراً.


وشدد على أهمية أن تتحرك الأمانة سريعاً وتعالج الطرق التي تحطمت إثر تدفق السيول، ملمحاً إلى أنها صعّبت من حركتهم عليها.

ورأى فرج الهذلي أن الأمطار التي هطلت على مكة المكرمة أخيراً، كشفت هشاشة المشاريع المنفذة، ملمحاً إلى أن الطرق تحطمت وتهشمت في أول اختبار.

وتساءل الهذلي عن المعايير والمقاييس التي تعتمدها الأمانة في تنفيذ المشاريع، مطالباً بالتحقيق في آلية التعاقد مع الشركات المنفذة للبنية التحتية، والحرص على التعاقد مع الأكفاء، فالأيام والظروف المختلفة كفيلة بكشف أي تجاوز أو قصور ــ على حد قوله.

وأشار زياد مطلق إلى أن الأمطار التي هطلت على مكة أخيراً أتلفت الطرق في العديد من القرى أبرزها وادي نخلة اليمانية على طريق مكة ــ السيل السريع، ملمحاً إلى أن الطبقات الأسفلتية تآكلت وتهشمت وانتشرت فيها الحفر والأخاديد، وتحولت إلى أفخاخ تتربص بالعابرين.

وطالب مطلق أمانة العاصمة المقدسة بإعادة النظر في آلية تعاقدها مع الشركات المنفذة للمشاريع، وإلزامها بمعايير صارمة، تحفظ ميزانيات الدولة من الهدر.

وشكا تركي الهذلي من تهالك الطرق في العديد من القرى إثر الأمطار التي هطلت على مكة المكرمة أخيراً، موضحاً أنها نشرت الحفر والأخاديد فيها وأضحت أفخاخاً تتربص بالعابرين، مبيناً أن أبرز القرى المتضررة في وادي عشر، المرخة، وأم مريخة.

واستاء الهذلي من هشاشة مشاريع البنية التحتية التي لم تصمد طويلاً أمام السيول التي تدفقت أخيراً، ملمحا إلى أنها تسببت في تعطيل مصالح المواطنين وغياب الطلاب والطالبات عن المدارس.

وبين الهذلي أن السكان يجدون صعوبة كبيرة في وصول سيارات النقل المدرسي وصهاريج نقل المياه إليهم بسبب تضرر الطرق المؤدية من وإلى المنازل.

وألمح جزاء بن مصلح أن معاناتهم تتفاقم بسبب تدفق السيول في شوارع القرية، خصوصاً كبار السن والمرضى حين محاولة نقلهم للمستشفيات، مطالباً أمانة العاصمة المقدسة والمجلس البلدي بسرعة التدخل ومعالجة الطرق المتضررة وإعادة وضع الأسفلت إلى سابق عهده.

وذكر أنه رغم المعاناة التي عاشوها بتحطم الطرق إثر السيول، إلا أنهم لم يشاهدوا أي عضو من المجلس البلدي أو من مندوبي الأمانة للوقوف على معاناة الأهالي، إثر تحطم الطرق في قرى وادي نخلة اليمانية إثر الأمطار التي هطلت عليهم أخيراً.