عند صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أميراً على منطقة مكة المكرمة قرر أعيان أم القرى إقامة حفلة ترحيب بسموه، لكن الأمير عبدالمجيد قال لن أحضر إلا إذا كان عنوان الحفلة هو تكريم أخي صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز، الذي قضى نحو 20 سنة أميراً على مكة المكرمة. وفعلاً تمت الحفلة تكريماً للأمير ماجد وترحيباً بالأمير عبدالمجيد – رحمهما الله-.
تذكرت هذه القصة عند قراءتي خبر استقبال مشجعي نادي الوحدة للرئيس المكلف الجديد الأستاذ حاتم خيمي، وهذا في حقيقته تكليف أكثر من أنه تشريف. لأن على الأستاذ حاتم أن يتصدى لديون الوحدة وقضاياها المالية ورواتب موظفيها واللاعبين كي يتمكنوا من تحقيق نتائج مشرفة في دوري المحترفين الممتاز.
وقد دمعت عينا الأستاذ حاتم خيمي – حسب ما جاء في «عكاظ» 30/7/1439هـ - وهو يتلقى الاستقبال الحار من أنصار وأعضاء النادي المكي العريق، وبعد ذلك تجيء حرارة التكاليف المادية تلسع الرئيس الجديد، والمطالبات بالمستحقات تتراكم على مكتبه، وتبدأ رحلة السهر والأرق مع هذه الشؤون. أما الرئيس السابق فهو ينام قرير العين مرتاحاً، يشكر الله على رفع الحِمْل عن كاهله.
وإني كمواطن من أبناء مكة المكرمة وقد سبق لي خدمة النادي العريق في رابطة مشجعي الوحدة بمدينة جدة أقدم ترحيبي وتهنئتي للرئيس المكلف الجديد الأستاذ حاتم خيمي.
وما من شك أن أبا ناصر، معالي الأستاذ تركي آل الشيخ يقدر ما بذله سعادة السفير الطيب في خدمة فريق الوحدة خلال السنة الماضية التي خاض فيها النادي برئاسته المعارك الرياضية، إذا صح القول إنها معارك حتى حالفه النصر بتوفيق الله وعونه وتحقق الأمل الكبير بصعود نادي الوحدة إلى مصاف النوادي الكبار في المملكة، وهو مكانه اللائق به.
وقد نشرت «عكاظ» يوم الجمعة 27 رجب 1439هـ: أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ثمن الدور الذي قام به سعادة السفير محمد أحمد طيب رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة بمناسبة صعود نادي الوحدة إلى الدوري الممتاز.
إن نادي الوحدة هو أول فريق رياضي تأسس في المملكة، حسب إقرار الأستاذ حمزة فتيحي. فقد جاء في كتاب جديد تحت الطبع من تأليف الأستاذ محمد غزالي يماني أن الأستاذ عبدالوهاب صبان اجتمع مع حمزة فتيحي بجدة وسأله: أيهما أقدم الوحدة أم الاتحاد ؟ فرد الفتيحي – يرحمه الله -: بالضبط لا أعلم.. الذي أنا متأكد منه أن فريق الوحدة تأسس قبل الاتحاد بعام.
نقول: مبروك رئاسة نادي الوحدة للأستاذ حاتم خيمي، وشكراً لسلفه السفير محمد أحمد الطيب.
السطر الأخير:
يتساءلون وأنت أطهر هيكل
بالروح أم بالهيكل الاســراءُ
بهما سموت مطهَّرَين كلاهما
نـــور وريحانية وبهـــــــــاءُ.
*كاتب سعودي
aokhayat@yahoo.com
تذكرت هذه القصة عند قراءتي خبر استقبال مشجعي نادي الوحدة للرئيس المكلف الجديد الأستاذ حاتم خيمي، وهذا في حقيقته تكليف أكثر من أنه تشريف. لأن على الأستاذ حاتم أن يتصدى لديون الوحدة وقضاياها المالية ورواتب موظفيها واللاعبين كي يتمكنوا من تحقيق نتائج مشرفة في دوري المحترفين الممتاز.
وقد دمعت عينا الأستاذ حاتم خيمي – حسب ما جاء في «عكاظ» 30/7/1439هـ - وهو يتلقى الاستقبال الحار من أنصار وأعضاء النادي المكي العريق، وبعد ذلك تجيء حرارة التكاليف المادية تلسع الرئيس الجديد، والمطالبات بالمستحقات تتراكم على مكتبه، وتبدأ رحلة السهر والأرق مع هذه الشؤون. أما الرئيس السابق فهو ينام قرير العين مرتاحاً، يشكر الله على رفع الحِمْل عن كاهله.
وإني كمواطن من أبناء مكة المكرمة وقد سبق لي خدمة النادي العريق في رابطة مشجعي الوحدة بمدينة جدة أقدم ترحيبي وتهنئتي للرئيس المكلف الجديد الأستاذ حاتم خيمي.
وما من شك أن أبا ناصر، معالي الأستاذ تركي آل الشيخ يقدر ما بذله سعادة السفير الطيب في خدمة فريق الوحدة خلال السنة الماضية التي خاض فيها النادي برئاسته المعارك الرياضية، إذا صح القول إنها معارك حتى حالفه النصر بتوفيق الله وعونه وتحقق الأمل الكبير بصعود نادي الوحدة إلى مصاف النوادي الكبار في المملكة، وهو مكانه اللائق به.
وقد نشرت «عكاظ» يوم الجمعة 27 رجب 1439هـ: أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ثمن الدور الذي قام به سعادة السفير محمد أحمد طيب رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة بمناسبة صعود نادي الوحدة إلى الدوري الممتاز.
إن نادي الوحدة هو أول فريق رياضي تأسس في المملكة، حسب إقرار الأستاذ حمزة فتيحي. فقد جاء في كتاب جديد تحت الطبع من تأليف الأستاذ محمد غزالي يماني أن الأستاذ عبدالوهاب صبان اجتمع مع حمزة فتيحي بجدة وسأله: أيهما أقدم الوحدة أم الاتحاد ؟ فرد الفتيحي – يرحمه الله -: بالضبط لا أعلم.. الذي أنا متأكد منه أن فريق الوحدة تأسس قبل الاتحاد بعام.
نقول: مبروك رئاسة نادي الوحدة للأستاذ حاتم خيمي، وشكراً لسلفه السفير محمد أحمد الطيب.
السطر الأخير:
يتساءلون وأنت أطهر هيكل
بالروح أم بالهيكل الاســراءُ
بهما سموت مطهَّرَين كلاهما
نـــور وريحانية وبهـــــــــاءُ.
*كاتب سعودي
aokhayat@yahoo.com