-A +A
علي فايع (أبها)alma3e@
لم يعد خافياً ما أحدثته مقاطعة الدول العربية المكافحة للإرهاب (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر) من ضربة للإرهاب وداعميه، فبعد مرور 300 يوم من تلك المقاطعة وبعد النشاط المسعور للإرهاب في المنطقة العربية وبالتحديد نشاط «داعش» في العراق وسورية و«جبهة النصرة» وما أحدثه هذا الحضور من رعب وفوضى، لم يبق لهذا النشاط حضور يذكر نتيجة تجفيف الدعم القطري، فيما أرغمت المقاطعة التي فرضتها الدول الـ4 سلطة تنظيم الحمدين على الإعلان عن القائمة الإرهابية الأولى التي كان بينها أسماء كيانات وإرهابيين يتلقون دعمهم المادي والمعنوي من السلطة القطرية، إذ شملت القائمة الإرهابية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية القطرية العديد من الأسماء والكيانات التي أعلنتها دول المقاطعة في قوائم سبقت القائمة القطرية. ومع أن قطر تنفي دعمها للإرهاب وتمويله، إلا أن العديد من المراقبين والمحللين الغربيين والعرب يؤكدون أن هناك فرقاً كبيراً بين ما كان عليه الإرهاب بعد المقاطعة وقبلها وإن ظل تنظيم الحمدين يتلاعب بالحقائق ويزورها.