ردت حركة «فتح» على تصريحات السفير القطري في غزة محمد العمادي، التي هاجم فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، زاعما أن أبو مازن يعادي الناس في غزة.
واستنكرت «فتح» في بيان لها أمس (الأحد) العمادي مؤكدة أنها تتناقض مع ما تدعيه قطر لنفسها من دور إنساني في غزة، مطالبة إياه بالتراجع عن مواقفه التي تتسق مع الحملات الهادفة إلى تكريس الانقسام وبث الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت أن أبو مازن يسعى بشكل دائم لتأمين احتياجات أهلنا في غزة تماماً كباقي المحافظات دون تفرقة أو تمييز.
فيما أفاد بيان صادر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح في رام الله، بأن ما أدلى به العمادي من مواقف سياسية ضد أبو مازن محاولة لاستغلال الوضع المأساوي في غزة متنكراً لما نقدمه لأهلنا هناك من واجب الدعم والمساندة وما نتقاسمه معهم من مال ودواء، منطلقين من اعتبار غزة الصامدة جزءاً ثابتاً وأصيلاً من مكونات البيت الفلسطيني».
من جهة أخرى، وصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزة بعد ظهر أمس (الأحد) لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بين حركة فتح وحماس.وأوضح مسؤول أمني فلسطيني أن الوفد الأمني المصري الذي يرأسه اللواء سامح نبيل ويضم القنصل العام في ممثلية مصر لدى رام الله خالد سامي والعميد عبدالهادي فرج، سيتابع مباشرة آليات تنفيذ المصالحة بين فتح وحماس.
واستنكرت «فتح» في بيان لها أمس (الأحد) العمادي مؤكدة أنها تتناقض مع ما تدعيه قطر لنفسها من دور إنساني في غزة، مطالبة إياه بالتراجع عن مواقفه التي تتسق مع الحملات الهادفة إلى تكريس الانقسام وبث الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت أن أبو مازن يسعى بشكل دائم لتأمين احتياجات أهلنا في غزة تماماً كباقي المحافظات دون تفرقة أو تمييز.
فيما أفاد بيان صادر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح في رام الله، بأن ما أدلى به العمادي من مواقف سياسية ضد أبو مازن محاولة لاستغلال الوضع المأساوي في غزة متنكراً لما نقدمه لأهلنا هناك من واجب الدعم والمساندة وما نتقاسمه معهم من مال ودواء، منطلقين من اعتبار غزة الصامدة جزءاً ثابتاً وأصيلاً من مكونات البيت الفلسطيني».
من جهة أخرى، وصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزة بعد ظهر أمس (الأحد) لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بين حركة فتح وحماس.وأوضح مسؤول أمني فلسطيني أن الوفد الأمني المصري الذي يرأسه اللواء سامح نبيل ويضم القنصل العام في ممثلية مصر لدى رام الله خالد سامي والعميد عبدالهادي فرج، سيتابع مباشرة آليات تنفيذ المصالحة بين فتح وحماس.