-A +A
محمد حفني (القاهرة) okazcairo@
قررت الحكومة المصرية، ممثلة في وزارتي الزراعة والري تخفيض زراعة الأرز، بعدد من المحافظات خلال الموسم الجديد، الذي يبدأ في شهر أبريل القادم من 1.100 مليون فدان إلى 724.200 ألف فدان فقط؛ نظراً لكون الأرز يحتاج كميات مياه كبيرة.

وأبدى عدد من الفلاحين والتجار انزعاجهم من القرار، لافتين إلى أن الكمية التي ستزرع لا تفي بحاجات السوق من المحصول، في ظل توقعات بتجاوز سعر الكيلو 15 جنيهاً بزيادة قدرها 100%.


من جهتها، تناقش لجنة الزراعة بمجلس النواب المصري الأسبوع الحالي، قرار وزير الري الدكتور محمد عبدالعاطي بتوقيع غرامات على المزارعين المخالفين لزراعة الأرز.

ووصف رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية المهندس رجب شحاتة قرار الحكومة بتخفيض زراعة الأرز خلال الموسم الجديد بالخاطئ.

وتوقع لـ«عكاظ» اشتعال أسعار الأرز، خصوصاً مع قرب شهر رمضان. وأفاد أن سعر الكيلو من الممكن أن يتجاوز 15 جنيهاً بزيادة قدرها 100%.

وأوضح أن الأرز يعد مصدراً غذائياً لا يقل أهمية عن رغيف الخبز في الكثير من المحافظات.

وطالب الحكومة بالتراجع عن قرارها، والبحث عن وسائل أخرى لترشيد المياه، بعيداً عن تقليص المساحات الزراعية حالياً؛ لما لذلك القرار من آثار سلبية محتملة على مستوى توافر الأرز للمواطنين وأسعاره خلال الفترة القادمة.