بدأ جيش النظام السوري في 18 فبراير حملة عسكرية جوية دامية على الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة، قرب دمشق.
ففي اربعة أيام، قتل حوالى 300 مدني وأصيب أكثر من 1400 بجروح في المنطقة المحاصرة التي يقطنها حوالى 400 ألف نسمة، بحسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيما كشف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين، أن المنظمة الدولية وثقت حتى الآن مقتل 346 مدنياً وإصابة 878 مدنياً في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير، معظمهم قتل خلال الضربات الجوية التي نفذها النظام على المناطق السكنية.
وقد توافد مئات الجرحى إلى المستوصفات الميدانية في الغوطة، وسط نقص حاد للمتطلبات الطبية.
واعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن خشيته من كارثة إنسانية، فيما عبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها الشديد، منددة بأساليب النظام القائمة على المحاصرة والتجويع.
ففي اربعة أيام، قتل حوالى 300 مدني وأصيب أكثر من 1400 بجروح في المنطقة المحاصرة التي يقطنها حوالى 400 ألف نسمة، بحسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيما كشف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين، أن المنظمة الدولية وثقت حتى الآن مقتل 346 مدنياً وإصابة 878 مدنياً في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير، معظمهم قتل خلال الضربات الجوية التي نفذها النظام على المناطق السكنية.
وقد توافد مئات الجرحى إلى المستوصفات الميدانية في الغوطة، وسط نقص حاد للمتطلبات الطبية.
واعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن خشيته من كارثة إنسانية، فيما عبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها الشديد، منددة بأساليب النظام القائمة على المحاصرة والتجويع.