-A +A
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
بعد ساعات قليلة على إعلان ميليشيات «حزب الله» عن مرشحيها للانتخابات النيابية، انطلقت حملة احتجاجات على الأسماء والتي رأى فيها الكثيرون تحدياً لمزاج الناخبين. وفي بلدة «تمنين» معقل الحزب ارتفعت لافتات الاعتراض على مرشح الحزب الوزير حسين الحاج حسن، متهمين إياه بتشويه البيئة في بلدتهم، فيما اعتبر المرشح نوفل ضو أن انتشار عناصر الحزب وسرايا المقاومة في قرى وبلدات فتوح كسروان وجبيل بقيادة المرشح حسين زعيتر نموذج مكرر لمشهد «القمصان السود» في عام ٢٠١١ بالعاصمة بيروت عندما فرضت الميليشيات تسمية نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة بالقوة.

وقال ضو إن استعراض الحزب وسرايا المقاومة في كسروان - الفتوح وجبيل، ليس سوى ذريعة هدفها الضغط على أبناء المنطقة في محاولة لترهيب كل من يعمل لمواجهة انتخابية جدية مع لائحة تحالف التيار الوطني الحر و«حزب الله». وأكد أن «حزب الله» يخطئ إذا اعتقد أن «الكسروانيين والجبيليين» سيخضعون لترهيبه، داعيا المعارضة إلى الإسراع في إعلان تحالفها عبر لائحة متماسكة ومتجانسة لمواجهة لائحة تحالف «شامل روكز» و«حزب الله» ومن معهما في كسروان - الفتوح وجبيل.


كشفت مصادر عراقية مطلعة، أن الرئيس اللبناني ميشيل عون أبلغ الرئيس العراقي فؤاد معصوم رغبة بلاده بإنشاء غرفة عمليات استخبارية لتبادل المعلومات بشأن تحركات الإرهابيين الذين ينتمون لتنظيم «داعش» في إطار تعاون أمني مشترك بين البلدين. ورفضت المصادر الإفصاح لـ «عكاظ» عن ماهية الغرفة الاستخبارية التي اقترحها عون مكتفية بالقول إن مثل هذا الطرح يأتي في إطار التعاون الأمني المشترك بين البلدين.

وكان الرئيس اللبناني الذي وصل إلى بغداد أمس (الثلاثاء)، أكد أن بلاده تقف بقوة مع وحدة العراق وضد كل التحديات التي تهدد وحدة كيانه. وشدد عون خلال لقائه معصوم، على أهمية وحدة الموقف العربي على أعتاب القمة العربية التي ستعقد في السعودية.