أمير الباحة يطّلع على توصيات الملتقى.
أمير الباحة يطّلع على توصيات الملتقى.




مستثمرون ومستثمرات خلال ملتقى المخواة الاستثماري.
مستثمرون ومستثمرات خلال ملتقى المخواة الاستثماري.
-A +A
علي الرباعي (المخواة) okaz_economy@
دشن أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود أمس (الإثنين) الملتقى الاستثماري الثاني في محافظة المخواة. ونوه سموه بتنافس 200 رجل وسيدة أعمال على 139 فرصة استثمارية، سياحية، وفندقية وتجارية وعقارية.

وأكد الأمير حسام خلال اطلاعه على توصيات الملتقى لـ«عكاظ» أنه لن يألو جهداً في تذليل جميع الصعاب والعقبات وتوفير بيئة استثمارية جاذبة في محافظة المخواة، وكافة محافظات المنطقة.


وأشار إلى أمله في استفادة المشاركين من جميع المقومات المتوفرة والإسهام في المشاريع الخدمية بما يواكب رؤية المملكة 2030 في ظل ما توليه القيادة الرشيدة من عناية بالمبادرات وتفعيل الشراكات.

ولفت إلى أن كافة الجهات الإدارية في منطقة الباحة معنية بمد جسور التواصل مع المستثمرين لتحقيق بنية استثمارية نوعية ترتقي بالمحافظة وتؤسس لمفهوم العمل الاستثماري المؤسسي والفاعل.

يأتي ذلك فيما شهد الأمير حسام توقيع 6 شركات فاعلة ونوعية لإنشاء منتجعات سياحية، ومراكز تجارية، وفنادق، ومطاعم ومقاهٍ.

من جهته، وعد محافظ المخواة محمد جمعان بطرح الفرص الاستثمارية الواعدة كافة؛ ما يسهم في تسريع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز روافد الرخاء من خلال إشراك المواطن في تنمية وطنه وإتاحة الفرص للمشاريع المتوسطة والصغيرة للمنافسة والارتقاء بأنشطتها إلى مصاف الشركات الكبرى.

من جهتهم، أوصى المشاركون في الملتقى بإنشاء مكتب لإعداد قاعدة معلومات عن المنشآت المتوسطة والصغيرة، كرسي بحثي في كلية الآداب بالمخواة مخصص للتعدين، كون 30% من فرص التعدين في المملكة تنحصر في جبال السروات، خصوصا الجانب التهامي منها.

وتطلع المشاركون إلى تذليل المعوقات وتسهيل الإجراءات والخروج من دائرة البيروقراطية، وتسليط الضوء إعلامياً على الفرص الممكن استثمارها، وتهيئة البنية التحتية في المواقع المعدة للاستثمار، وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والجهات الخيرية، وإقامة ملتقيات استثمارية دورية مماثلة، وتشكيل فريق عمل لمتابعة التوصيات.