-A +A
«عكاظ» (لندن) okaz_economy@
لم تعد السعودية «حَمَامة» في ما يتعلق بكبح ارتفاع أسعار النفط، وهو دور لعبته على مدى عقود. وعلى رغم أن اتفاق المنتجين على خفض الإنتاج أعاد التوازن للسوق، وارتقى بالأسعار لمستويات معقولة، إلا أن المملكة -طبقاً لـ«بلومبيرغ» أمس- تريد تحسناً أكبر في الأسعار لتغطية الأكلاف المترتبة على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وتنفيذ مشاريع رؤية 2030. وأشارت إلى أن السعودية ظلت تنادي بسعر يصل إلى 60 دولاراً للبرميل، لكنها الآن ترى أنه يجب ألا يقل عن 70 دولاراً. وقالت إن ذلك ينبع من تصريح وزير الطاقة خالد الفالح الأسبوع الماضي من أن خفض الإنتاج سيستمر حتى لو أدى إلى توازن أكثر من المطلوب.