دشن وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بحضور محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي، بمقر المؤسسة في الرياض، مركز الإسناد الذي يهدف لإنشاء مركز يعنى بمنظومة المياه والتخطيط الآني والمستقبلي، من خلال استخدام برمجيات ذكاء الأعمال، حيث يقوم بمراقبة مراحل إنتاج ونقل وتخزين وتوزيع المياه المحلاة، عبر قاعدة بيانات ضخمة يتم تحديثها آليا، وتغطي كافة مصادر المياه بمناطق المملكة.
ويتيح مركز الإسناد مراقبة وإدارة منظومة المياه على مدار الساعة.
وفي المرحلة الأولى، تم الانتهاء من ربط جميع وحدات الإنتاج والنقل والخزن التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وفي المرحلة الثانية من المشروع سيتم ربط وحدات الإنتاج والتخزين والتوزيع للجهات ذات العلاقة والمرتبطة بمنظومة المياه، ما سيؤسس لمركز موحد لإدارة منظومة المياه بالمملكة العربية السعودية.
ويتيح مركز الإسناد مراقبة وحدات الإنتاج بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والقطاع الخاص وشركة المياه الوطنية وخطوط النقل والتخزين والتوزيع على مدار الساعة، وذلك بغية التعامل مع أي حالة طارئة وتمريرها إلى جهة المعالجة والاختصاص، أو الرفع بها للإدارة العليا والجهات المختصة في حال أي تأثر على الإنتاج أو النقل أو التوزيع، لضمان أمن الإمداد للجهات المستفيدة وتوفير أفضل خدمات بالوقت المناسب.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي، أن المركز يتضمن مراقبة جودة المياه في كل مراحلها بدءا من الإنتاج مرورا بالتخزين والنقل والتوزيع عند اكتمال المرحلة الثانية من المشروع، وذلك حسب أفضل المقاييس السعودية والعالمية، كما يحقق المركز مراقبة معايير الأداء البيئية.
كما سيساهم المركز في تطبيق معايير التميز التشغيلي من خلال رفع كفاءة وحدات الإنتاج وتقليل التكلفة عن طريق مراقبة استهلاك الوقود والكيماويات وصولا إلى أفضل نمط تشغيلي ممكن بوحدات الإنتاج.
وأضاف: إن مركز الإسناد يعمل وفق أعلى مستويات ومعايير الأداء الاحترافي عالميا، ويأتي ضمن خطط المؤسسة لتطوير الآليات التي تحقق الاستدامة ورفع كفاءة إمدادات المياه، وخفض التكاليف، ويلبي توجهات القيادة الرشيدة ومساعيها نحو توفير الأمن المائي للمواطنين، والنهوض بقطاع المياه لمواكبة الخطط الطموحة وتحقيق الرؤى الإستراتيجية في إطار مبادرات التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
ويتيح مركز الإسناد مراقبة وإدارة منظومة المياه على مدار الساعة.
وفي المرحلة الأولى، تم الانتهاء من ربط جميع وحدات الإنتاج والنقل والخزن التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وفي المرحلة الثانية من المشروع سيتم ربط وحدات الإنتاج والتخزين والتوزيع للجهات ذات العلاقة والمرتبطة بمنظومة المياه، ما سيؤسس لمركز موحد لإدارة منظومة المياه بالمملكة العربية السعودية.
ويتيح مركز الإسناد مراقبة وحدات الإنتاج بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والقطاع الخاص وشركة المياه الوطنية وخطوط النقل والتخزين والتوزيع على مدار الساعة، وذلك بغية التعامل مع أي حالة طارئة وتمريرها إلى جهة المعالجة والاختصاص، أو الرفع بها للإدارة العليا والجهات المختصة في حال أي تأثر على الإنتاج أو النقل أو التوزيع، لضمان أمن الإمداد للجهات المستفيدة وتوفير أفضل خدمات بالوقت المناسب.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي، أن المركز يتضمن مراقبة جودة المياه في كل مراحلها بدءا من الإنتاج مرورا بالتخزين والنقل والتوزيع عند اكتمال المرحلة الثانية من المشروع، وذلك حسب أفضل المقاييس السعودية والعالمية، كما يحقق المركز مراقبة معايير الأداء البيئية.
كما سيساهم المركز في تطبيق معايير التميز التشغيلي من خلال رفع كفاءة وحدات الإنتاج وتقليل التكلفة عن طريق مراقبة استهلاك الوقود والكيماويات وصولا إلى أفضل نمط تشغيلي ممكن بوحدات الإنتاج.
وأضاف: إن مركز الإسناد يعمل وفق أعلى مستويات ومعايير الأداء الاحترافي عالميا، ويأتي ضمن خطط المؤسسة لتطوير الآليات التي تحقق الاستدامة ورفع كفاءة إمدادات المياه، وخفض التكاليف، ويلبي توجهات القيادة الرشيدة ومساعيها نحو توفير الأمن المائي للمواطنين، والنهوض بقطاع المياه لمواكبة الخطط الطموحة وتحقيق الرؤى الإستراتيجية في إطار مبادرات التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.