-A +A
رويترز (لندن)
تواصل فرق الإنقاذ الإيرانية اليوم (الاثنين) محاولات تحديد موقع حطام طائرة الركاب بعد يوم من تحطمها وعلى متنها 65 شخصا، بينما تعيق الثلوج والتضاريس الجبلية جهود البحث.

واختفت الرحلة التابعة لشركة آسمان للطيران من على شاشات الرادار أمس الأحد بعد 50 دقيقة من إقلاعها من طهران متجهة إلى مدينة ياسوج في جنوب غرب البلاد. ويعتقد أنها سقطت في منطقة جبلية قرب مدينة سميرم.




وذكر التلفزيون الرسمي أن طائرات هليكوبتر وأطقما للإنقاذ في الجبال من القوات المسلحة والهلال الأحمر، إضافة إلى متطوعين محليين يشاركون في البحث رغم أنه من غير المتوقع نجاة أحد من الحادثة.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مسؤول في الهلال الأحمر قوله «بدأت خمس فرق عملية البحث في الساعات الأولى من الصباح في درجة حرارة تبلغ 16 تحت الصفر». وتشارك طائرات استطلاع دون طيار تابعة للجيش في البحث.

ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن مجتبي سرادقي نائب رئيس منظمة الفضاء الإيرانية قوله إن إيران طلبت مساعدة دول أوروبية والصين في البحث باستخدام صور الأقمار الصناعية.

والطائرة من طراز (إيه.تي.آر 72) وعمرها يتجاوز 24 عاما بقليل.



وتفيد بيانات على موقع هيئة سلامة الطيران أن الطائرة عادت للخدمة قبل ثلاثة أشهر فقط بعد أن كانت مخزنة لست سنوات.

وقالت شركة (إيه.تي.آر) المصنعة للطائرة إن سبب الحادثة لم يعرف بعد.

وشهدت إيران العديد من حوادث تحطم الطائرات خلال العقود القليلة الماضية. وتلقي طهران باللوم على العقوبات الأمريكية في منعها من شراء طائرات جديدة أو قطع غيار.

وتحطمت طائرة من طراز بوينغ 727 في شمال غرب إيران في 2011 ما أدى لمقتل 78 شخصا.

كما تحطمت أخرى من طراز توبوليف في 2009 ما أدى لمقتل 168 شخصا.

وفي فبراير 2003 تحطمت طائرة لنقل الجنود في جنوب شرق إيران ما أدى لمقتل كل ركاب الطائرة من جنود الحرس الثوري وأفراد طاقم الطائرة وعددهم 276.