لافتة على مدخل أشياب جنوب الطائف. (عكاظ)
لافتة على مدخل أشياب جنوب الطائف. (عكاظ)
-A +A
عصفت مشقة توفير المياه بعدد من سكان جنوب الطائف، وأصبح هاجساً لهم في الشهرين الماضيين، وتبخرت معها وعود شركة المياه في المحافظة الغنية بالزائرين والأهالي، بإنهاء معاناة سكان جنوبها تحديداً الذي يشمل (السر، ثمالة، بني سعد، السديرة) والعمل على حلها سريعاً، مع توقف المياه في أشياب جنوب الطائف رغم الوعود التي قطعتها الشركة للأهالي بالانتهاء من صيانة خزان «سديرة» الذي يغذي هذه الأحياء خلال أسبوعين، ليمر الأسبوع تلو الآخر ومعاناة الأهالي مستمرة وتجاوزت الفترة الزمنية 60 يوماً، دون أن تفي بوعودها، ما أجبر عدد كبير منهم على التوجه إلى أماكن بعيدة في الطائف وفي مركز شقصان، الأمر الذي جعلهم علاوة على المشقة عرضة للاستغلال في رفع الأسعار من قبل أصحاب الوايتات التي وصلت أسعارها إلى 160 ريالا للوايت الواحد.

معاناة المواطنين مستمرة كما هي وعود المسؤولين التي لا تنفذ، ويطالبون شركة المياه وقف هذه المعاناة والعمل على صيانة «أشياب» المياه على وجه السرعة، والمؤسف أن كل الباحثين عن المياه يصطدمون بلوحة على مدخل الأشياب توجههم إلى أشياب سديرة وتزيد متاعبهم وتهدر وقتهم ومالهم في ترقب صيانة طال انتظارها، فهل تجد لها حلاً؟!


عبدالعزيز الربيعي (الطائف)