قتل 19 شخصا أمس، وأصيب 70 آخرون، بينهم 22 إصاباتهم حرجة، إثر تفجير ثلاثة انتحاريين أنفسهم في سوق للسمك في كوندوغا بشمال شرق نيجيريا، بحسب ما أعلن أمس (السبت) مسلحون يقاتلون جماعة «بوكو حرام» الإرهابية.
ووقعت الهجمات نحو الساعة 8.30 مساء بالتوقيت المحلي (19.30 ت غ) الجمعة في كوندوغا التي تبعد 35 كيلومترا جنوب شرق مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.
وأفاد باباكورا كولو وموسى آري من «القوة المدنية المشتركة» التي تقاتل إلى جانب الجيش ضد الإرهابيين أن الانتحاريين رجال. وأضاف أن «اثنين من الانتحاريين هاجما سوق السمك، وبعد أربع دقائق وقع هجوم انتحاري ثالث في الجوار».
وأوضح المسؤولان أن الضحايا هم 18 مدنيا وجندي واحد، وأن سوق تاشان كيفي يضم مطاعم وأسواقا يقصدها الأهالي.
ولم ترد تعليقات بعد من الجيش أو شرطة ولاية بورنو، التي تعرضت لأسوأ الأضرار في العنف الناجم عن تمرد بوكو حرام المستمر منذ نحو تسع سنوات.
وقتل 20 ألف شخص على الأقل وتشرد أكثر من 2.6 مليون شخص منذ 2009، وأعلن الجيش النيجيري والحكومة مرارا القضاء على بوكوحرام، لكن الهجمات الانتحارية والعمليات العسكرية تستمر، فيما المدنيون في مناطق ريفية وبلدات نائية يصعب الوصول إليها، معرضون للخطر.
ووقعت الهجمات نحو الساعة 8.30 مساء بالتوقيت المحلي (19.30 ت غ) الجمعة في كوندوغا التي تبعد 35 كيلومترا جنوب شرق مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.
وأفاد باباكورا كولو وموسى آري من «القوة المدنية المشتركة» التي تقاتل إلى جانب الجيش ضد الإرهابيين أن الانتحاريين رجال. وأضاف أن «اثنين من الانتحاريين هاجما سوق السمك، وبعد أربع دقائق وقع هجوم انتحاري ثالث في الجوار».
وأوضح المسؤولان أن الضحايا هم 18 مدنيا وجندي واحد، وأن سوق تاشان كيفي يضم مطاعم وأسواقا يقصدها الأهالي.
ولم ترد تعليقات بعد من الجيش أو شرطة ولاية بورنو، التي تعرضت لأسوأ الأضرار في العنف الناجم عن تمرد بوكو حرام المستمر منذ نحو تسع سنوات.
وقتل 20 ألف شخص على الأقل وتشرد أكثر من 2.6 مليون شخص منذ 2009، وأعلن الجيش النيجيري والحكومة مرارا القضاء على بوكوحرام، لكن الهجمات الانتحارية والعمليات العسكرية تستمر، فيما المدنيون في مناطق ريفية وبلدات نائية يصعب الوصول إليها، معرضون للخطر.