الرومي متحدثاً للزميل علي الرباعي.
الرومي متحدثاً للزميل علي الرباعي.
-A +A
علي الرباعي (الرياض)Okaz_online@
أكد مدير مهرجان الجنادرية الدكتور سعود الرومي لـ«عكاظ» أن ضوابط وأدبيات قاعة الملك فيصل للمحاضرات من اختصاص إمارة منطقة الرياض، موضحاً أن الفعل الثقافي بدأ بالسيَر الشعبية، وبالمسرح، وتدرج طيلة ثلاثة عقود حتى ناقش القضايا الفكرية الكبرى، ومنها التطرف، والاعتدال، والإرهاب، ورحب الرومي بكل الملاحظات والانتقادات المعززة لتطوير الفعل الثقافي، مشيراً إلى أن الجنادرية تراسل كتاباً ومثقفين سعوديين وعرباً للاستئناس بآرائهم في البرنامج الثقافي، وعدّ الإعلام والمثقفين شركاء ترصد كتاباتهم، ويتم جمعها في ملف صحفي، ولفت إلى أن اللجنة الثقافية نفذت عبر تاريخها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة مئات الندوات الفكرية المتخصصة، والعديد من المحاضرات الأدبية والأمسيات الشعرية إلى جانب العديد من ورش العمل التي تقام بالتزامن مع دورات المهرجان في مختلف جامعات مناطق المملكة التي أسهمت مجتمعة في إيجاد حراك ثقافي متجدد يصب في مصلحة الثقافة والمجتمع.

وجدد الرومي ثقته بلجنة المشورة، مبيناً أن البرنامج الثقافي في هذه النسخة من المهرجان سيناقش جملة من المحاور المختلفة، من خلال ندواتٍ ومحاضراتٍ علميةٍ، يتناوب على الحديث فيها خبراء ومتخصصون من مختلف دول العالم، وتسلط الضوء على قضايا إقليمية ودولية، تتعلق بالشأن الثقافي والسياسي والاقتصادي، مضيفاً أن متحدثين محليين سيقدمون خلال ندوات قراءة مستقبل المملكة على المستوى الاقتصادي والثقافي، وفق رؤية المملكة 2030، و«التحول الوطني والتنمية الثقافية والاجتماعية» و«مكافحة التطرف ومواجهة الإرهاب في العالم» ومصادر التشريع وأثره في توحيد الأمة و«الطاقة البديلة خيار المستقبل والتنمية المستدامة» و«توازن القوى وموقع المملكة في خارطة الاقتصاد العالمي.. رؤية المملكة 2030 وانعكاساتها على الاقتصاد السعودي»، و«الرسالة العالمية السعودية.. العناية باللغة العربية» و«الإرث الثقافي في أدب الرحلة العربية» و«السنة النبوية نشأتها ومكانتها وأثرها في توحيد الأمة.. مشروع خادم الحرمين في خدمة السنة نموذجا»، و«مشاركة المرأة في الشأن العام وصناعة القرار في المجتمعات» و«الإعلام السياسي العربي: صياغة المواقف وقيادة التحولات».


وثمن مشاركة ما يزيد على 250 مثقفاً في الأنشطة الثقافية المصاحبة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، وتفاعل المفكر والأديب والمثقف مع الندوات ومع شخصيات مؤثرة على المستوى العالمي.

مؤكداً أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة أثرى المكتبة العربية بمئات الإصدارات في عدد من حقول التراث والثقافة والفنون والإبداع، كما أصدر ما يزيد على «510» نشرات متنوعة تصاحب فعاليات المهرجان أثناء إقامته.