من خلال متابعتي لبرامج مسابقات المواهب التي تعرضها القنوات العربية، وجدت أن عدد السعوديين المشاركين فيها، قليلة جداً بالمقارنة بعدد هذه البرامج وعدد المشاركين فيها من بقية الدول العربية الأخرى، وفي حال وجود سعوديين سواء كانوا كبارا أو أطفالا نلاحظ أن وجودهم في المسابقة لا يستمر كثيراً بالرغم من تمتعهم بمواهب قوية لا تقل بأي حال من الأحوال عن مواهب أقرانهم من الدول الأخرى إلا فيما ندر، وأرى أن ذلك يعود لسببين الأول هو الخجل الشديد لدى أبنائنا من مواجهة الجمهور والثاني لقلة الخبرة في الوقوف على المسارح المكتظة بالمشاهدين، ما يؤدي إلى إرباك المتسابق السعودي خلال وقوفه على خشبة المسرح وبالتالي التقليل من فرص نجاحه واستمراره في المنافسة وخروجه المبكر من المسابقة.
وما دعاني لكتابة هذا المقال اليوم هو متابعتي لمشاركة الموهبة السعودية «لجي مسرحي» المشارك في برنامج ذا فويس كيدز الذي عرض على MBC ورغم تمتع الشاب لجي بموهبة غنائية حقيقية وصوت متميز، إلا أنه عانى بشكل واضح من الخوف والخجل الشديدين على المسرح وأمام الجمهور مع اقتناع مدربته نانسي عجرم بموهبته وكذلك المدربين الآخرين كاظم الساهر وتامر حسني اللذين أشادا بخامة صوته وقوة موهبته.
وسؤالي هنا أوجهه لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون والقادم من محطة إم بي سي أيضاً داود الشريان وهو لماذا لا تتبنى هيئتكم الموقرة إعداد وتقديم مجموعة من البرامج المتخصصة في استقطاب المواهب الشابة في مختلف المجالات من جميع مناطق ومحافظات السعودية، وتسليط الضوء على هذه المواهب وتأهيلها وتدريبها بشكل جيد لتواكب أقرانها من دول العالم لاسيما وأن قنواتنا كانت تزخر بمثل هذه البرامج قبل عقدين من الزمن، فما المانع من عودتها من جديد؟ فالمملكة تستحق منا الكثير من الجهد لتعريف العالم بهذه البلاد وثقافتها وحضارة شعبها وقوة أجيالها الشابة المقبلة على الحياة، مجرد سؤال؟.
وما دعاني لكتابة هذا المقال اليوم هو متابعتي لمشاركة الموهبة السعودية «لجي مسرحي» المشارك في برنامج ذا فويس كيدز الذي عرض على MBC ورغم تمتع الشاب لجي بموهبة غنائية حقيقية وصوت متميز، إلا أنه عانى بشكل واضح من الخوف والخجل الشديدين على المسرح وأمام الجمهور مع اقتناع مدربته نانسي عجرم بموهبته وكذلك المدربين الآخرين كاظم الساهر وتامر حسني اللذين أشادا بخامة صوته وقوة موهبته.
وسؤالي هنا أوجهه لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون والقادم من محطة إم بي سي أيضاً داود الشريان وهو لماذا لا تتبنى هيئتكم الموقرة إعداد وتقديم مجموعة من البرامج المتخصصة في استقطاب المواهب الشابة في مختلف المجالات من جميع مناطق ومحافظات السعودية، وتسليط الضوء على هذه المواهب وتأهيلها وتدريبها بشكل جيد لتواكب أقرانها من دول العالم لاسيما وأن قنواتنا كانت تزخر بمثل هذه البرامج قبل عقدين من الزمن، فما المانع من عودتها من جديد؟ فالمملكة تستحق منا الكثير من الجهد لتعريف العالم بهذه البلاد وثقافتها وحضارة شعبها وقوة أجيالها الشابة المقبلة على الحياة، مجرد سؤال؟.