تصدّر شركة مقاولات مخالفة، التلوث البيئي والبصري والإزعاج لسكان حي الروضة5 (شمال غرب جدة)، عبر فناء واسع يتوسط مساكن الأهالي، حولته إلى مخزن للرمل والبطحاء، تنتشر فيه آلياتها ومعداتها الثقيلة التي تجوب الحي محدثة العديد من الأضرار في الشوارع، فضلا عن الغبار والأتربة المنطلقة من مستودع الرمل، فأصابت السكان بالأمراض التنفسية، وأجبرتهم على إغلاق نوافذهم باستمرار.
وانتقد الأهالي تجاهل الجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة جدة، تجاوزات تلك الشركة التي ألحقت بهم كثيرا من الأضرار، متخذة موقعا حيويا على شارع هشام العدوي مقرا تنطلق منه معداتها وآلياتها الثقيلة وناقلاتها التي أتلفت طرق الحي، وأحدثت فيها الحفر والأخاديد.
وشدد السكان على أهمية معاقبة شركة المقاولات، وتغريمها، وإلزامها بدفع تعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية التي ألحقتها بأهالي الروضة، قبل نقلها بعيدا عن التجمعات السكانية.
واستاء أيمن الرابغي من وجود شركة مقاولات وسط مساكنهم، مصدّرة لهم التلوث والإزعاج، إضافة إلى أن معداتها الثقيلة وناقلاتها تتحرك في شوارع الحي دون قيود، مشكّلة خطرا على العابرين، وإحداثها كثيرا من التلفيات والحفر في الشوارع.
وتساءل الرابغي عن دور الجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة جدة، في تطبيق التعليمات التي تشدد على نقل المصانع ومقرات الشركات بعيدا عن التجمعات السكانية، معتبرا فناء الشركة المخالفة بؤرة تشوه حي الروضة الذي يصنف من الأحياء الراقية في «العروس».
وذكر الرابغي أن نشاط الشركة المخالفة يتواصل لساعات متأخرة من الليل، مطالبا بنقلها بعيدا عن مساكنهم، بعد أن تفاقمت أضرارها في الحي.
وتوعد أحمد الحربي بمقاضاة شركة المقاولات التي حولت ساحة الحي إلى مخزن للرمل والتراب، غير عابئة بالأضرار التي ألحقتها بالحي، مشيرا إلى أنها تصدّر الغبار والأتربة ناشرة الأمراض التنفسية السكان.
ورأى الحربي أن الشركة استغلت نأي حيهم بعيدا عن الأمانة ومارست فيه كثيرا من التجاوزات، مبينا أنها في بادئ الأمر أحاطت ذلك الفناء بسياج من الزنك (الصفيح)، وحين اطمأنت لغياب المسؤولين، أزالت ذلك السور وأصبحت «تعمل على المكشوف»، دون خوف من المساءلة.
وطالب الحربي بنقل الشركة المخالفة بعيدا عن الحي، مع إلزامها بدفع تعويضات للسكان، لقاء الأضرار التي ألحقتها بهم، ملمحا إلى أن غالبيتهم باتوا يغلقون النوافذ خشية تسلل التراب والغبار المنبعث من الفناء إلى منازلهم.
وأشار الحربي إلى أن الشركة أقضت مضاجعهم، لا سيما أن نشاطها يتزايد في الليل، هربا من الجهات المختصة.
وانتقد الأهالي تجاهل الجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة جدة، تجاوزات تلك الشركة التي ألحقت بهم كثيرا من الأضرار، متخذة موقعا حيويا على شارع هشام العدوي مقرا تنطلق منه معداتها وآلياتها الثقيلة وناقلاتها التي أتلفت طرق الحي، وأحدثت فيها الحفر والأخاديد.
وشدد السكان على أهمية معاقبة شركة المقاولات، وتغريمها، وإلزامها بدفع تعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية التي ألحقتها بأهالي الروضة، قبل نقلها بعيدا عن التجمعات السكانية.
واستاء أيمن الرابغي من وجود شركة مقاولات وسط مساكنهم، مصدّرة لهم التلوث والإزعاج، إضافة إلى أن معداتها الثقيلة وناقلاتها تتحرك في شوارع الحي دون قيود، مشكّلة خطرا على العابرين، وإحداثها كثيرا من التلفيات والحفر في الشوارع.
وتساءل الرابغي عن دور الجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة جدة، في تطبيق التعليمات التي تشدد على نقل المصانع ومقرات الشركات بعيدا عن التجمعات السكانية، معتبرا فناء الشركة المخالفة بؤرة تشوه حي الروضة الذي يصنف من الأحياء الراقية في «العروس».
وذكر الرابغي أن نشاط الشركة المخالفة يتواصل لساعات متأخرة من الليل، مطالبا بنقلها بعيدا عن مساكنهم، بعد أن تفاقمت أضرارها في الحي.
وتوعد أحمد الحربي بمقاضاة شركة المقاولات التي حولت ساحة الحي إلى مخزن للرمل والتراب، غير عابئة بالأضرار التي ألحقتها بالحي، مشيرا إلى أنها تصدّر الغبار والأتربة ناشرة الأمراض التنفسية السكان.
ورأى الحربي أن الشركة استغلت نأي حيهم بعيدا عن الأمانة ومارست فيه كثيرا من التجاوزات، مبينا أنها في بادئ الأمر أحاطت ذلك الفناء بسياج من الزنك (الصفيح)، وحين اطمأنت لغياب المسؤولين، أزالت ذلك السور وأصبحت «تعمل على المكشوف»، دون خوف من المساءلة.
وطالب الحربي بنقل الشركة المخالفة بعيدا عن الحي، مع إلزامها بدفع تعويضات للسكان، لقاء الأضرار التي ألحقتها بهم، ملمحا إلى أن غالبيتهم باتوا يغلقون النوافذ خشية تسلل التراب والغبار المنبعث من الفناء إلى منازلهم.
وأشار الحربي إلى أن الشركة أقضت مضاجعهم، لا سيما أن نشاطها يتزايد في الليل، هربا من الجهات المختصة.