-A +A
ريهام زامكه
(ما بين قوسين):

احترم (بنات أفكاري) كثيراً، فهن عندي بنات (حَسب ونَسب)، أثق بهن، وأتواعد معهن كل يوم وأعزمهن أو يعزمنني على فنجان قهوة (مضبوطة) تعدل مزاجي المُتقلب وتصنع يومي.


لا يهم إن كُن صائبات أو (خائبات)، سعيدات أو (تعيسات)، عاقلات أو (فاقدات)، ما يهم أنهن جزءٌ منّي وأنا جزءٌ لا يتجزأ منهن!

(علامة استفهام)؟

كنت أقول دائماً يتعسر كثيراً فصل هوية الكاتب عن المكتوب، لكن يفترض أن لا يصعب على القارئ الكريم فصل المكتوب عن أصل الكاتب وشخصه، (ألا) يفترض أن تترك جميعها في جانب ونمسك فقط في (حَلق) المكتُوب ونترك (حَلق) الكاتب للكاتب؟ بعض التعليقات تجبرك أن تقول في نفسك (ما هازا) يا جماعة الخير؟

(علامة حذف):

يجتهد الكاتب ويخبركم عن (نّا) ثم يحدثكم عن (هُم) وعن همومكم، وبعيداً عن النقد البناء يلاقي (الغلبان) من بعدها ما يُلاقيه من سَب وشتم وبذاءات عنصرية (نتنة) و(هشتقة)، تبدأ بسلخه عن القيم والشيم والأخلاقيات والدين، وتنتهي بـ انت كاتب..... ويلعن..... جزء من النص محذوف!

(فاصلة):

، ولو سألت بعضاً من الناس عن معنى كلمة (حَشْحَش) لذهب تفكيره بعيداً والعياذُ بالله، فإن كنت ممن ظن بالسوء أرجو أن تبحث عن معناها في المعجم اللغوي وبعدها (تُحَشحِش) عن سَمايا أرجوك.

(تعجب)!

يُقال إن هناك كلمة في اللغة العربية لها مئة معنى، ألا وهي كلمة (عجوز) والتي يعرف معظمنا معناها بمعنى الإنسان الهَرم أو الكبير في السِن، ولكنها في اللغة تحمل معاني مختلفة بحسب ما تذكر في سياق الجُمل، ومن معانيها البقرة، والأسد، والبحر، والبئر، والخمر، ويُقال عن الأيام العجوز قديماً عند العرب إنها سبعة أيامٍ تأتي في (عِز) الشتاء أي في الفترة التي يشتد فيها البرد ويقارب على الانتهاء.

وبما أن أيامنا العجوز على وشك الرحيل أهديكم أغنية (بردانه) للأسطورة سميرة توفيق، وأرجو أن لا يأتيني قارئ ظريف ويقول لي ما تشوف شر العجوز! اتفقنا؟

(نقطة آخر السطر):

في الواقع كانت بنات أفكاري العزيزات هُن (همزة) الوصل ما بيني وبينكم، لأني لا أخفيكم كنت (فاصلة) تماماً في حين كتابة هذا المقال، وبعذري هذا قررت أن أتوقف إلى هُنا.

إن كتب الله لي ولكم الحياة حتى الأربعاء القادم سأراكم، أما الآن فسوف أتعوذ بالله من شياطين الإنس والجّن حتى يعتريني (السكون) وأنام مثلما نام أهل الكهف.

لا يُتبع.

Twitter: @rzamka

Rehamzamkah@yahoo.com