-A +A
رويترز (بيروت)
اتهم عمال إنقاذ في جيب تسيطر عليه المعارضة السورية شرقي دمشق قوات النظام باستخدام غاز الكلور خلال قصف المنطقة اليوم الاثنين وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 13 على الأقل عانوا من الاختناق.

ودأب النظام السوري في على نفي استخدام غاز الكلور أو أي أسلحة كيماوية خلال الصراع الدائر منذ نحو سبع سنوات.


وقالت منظمة الدفاع المدني السوري التي تعرف باسم (الخوذ البيضاء) وتعمل في الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة في البلاد إن 13 مدنيا بينهم نساء وأطفال أصيبوا بعد أن استخدم «نظام الأسد» غاز الكلور في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وتقع دوما في الغوطة الشرقية شرقي العاصمة دمشق حيث يعيش نحو 400 ألف شخص تحت حصار النظام ومقاتلين متحالفين معه منذ 2013. والغوطة الشرقية آخر منطقة كبيرة تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق.

وقالت مديرية الصحة في المناطق الخاضعة للمعارضة في منطقة دمشق إن الأعراض تشير إلى‭‭ ‬‬استنشاق المصابين غاز الكلور.

وأضافت أن المصابين قالوا إن الرائحة في موقع الهجوم تشبه رائحة الكلور.

ونقل المرصد السوري عن مصادر طبية محلية ومصادر أخرى أن غازات استخدمت في هجوم صاروخي عند الفجر في مدينة دوما مما تسبب في حالات اختناق.

وأضاف المرصد أن غاز الكلور استخدم أيضا في هجوم صاروخي الأسبوع الماضي على الجيب.

وقال شاهد في المنطقة إن السكان فروا من موقع الهجوم ويتلقون علاجا من مشاكل في التنفس في مراكز طبية.

وخلال العامين الماضيين توصل تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن النظام السوري استخدم غاز الأعصاب (السارين) واستعملت غاز الكلور مرارا كسلاح.

كما خلص التحقيق إلى أن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل.