العثيمين مترئسا اجتماع فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالوضع في اليمن أمس في جدة. (عكاظ)
العثيمين مترئسا اجتماع فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالوضع في اليمن أمس في جدة. (عكاظ)
-A +A
حسن باسويد (جدة)Baswaid@
أكد فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالوضع في اليمن، التزامه القوي بالوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف والتضامن مع الشعب اليمني وما يطمح إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتنمية شاملة. وشدد على ضرورة مواصلة العمل المشترك والدؤوب حتى لا يتحول اليمن إلى ملاذٍ لجماعات العنف والتنظيمات الإرهابية ومصدر تهديد لأمن الدول المجاورة واستقرارها، مطالبا باتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن. وجدد فريق الاتصال دعمه لجهود المبعوث الدولي للأمم المتحدة المعني بإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية لتجنيب البلاد مزيدا من العنف والدمار.

وأشاد في بيان ختامي عقب اجتماعه على هامش الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة، أمس (الأحد) في جدة، بالدور الذي تؤديه دول التحالف العربي وجميع الدول العربية والإسلامية دعما للقيادة الشرعية في اليمن والشعب اليمنى ومساندة الحل السلمي وإعادة إعماراليمن، وحث الدول الأعضاء على تكثيف وتنسيق جهودها من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية ودعم السلطات الشرعية للدولة، وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والإنمائية. وندد المجتمعون وبشدة بالأعمال العسكرية لميليشيات الحوثي على الحدود اليمنية - السعودية، والقصف الذي يستهدف المنشآت والمواطنين داخل الأراضي السعودية، معتبراً ذلك عدواناً سافراً على المملكة وتهديداً للأمن والسلم والاستقرار الإقليمي. وعلى الصعيد الإنساني، دعا الاجتماع منظمة التعاون الإسلامي إلى مواصلة التنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار اليمن، ومعالجة الوضع الحرج وتوفير المتطلبات المرحلية بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والشركاء الإقليميين والدوليين.


بدوره، شدد الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين في كلمته على مواصلة دعم وتأييد الشرعية الدستورية ممثلةً بالرئيس عبدربه منصور هادي، وجدد التزام المنظمة بالوقوف معه ومع وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

وأعرب عن إدانة المنظمة لرفض جماعة الحوثي الاستجابة للجهود الأممية والإقليمية لحل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان اليمني، وقتلها أخيرا الرئيس اليمني السابق وكبار السياسيين.