نظمت أمس (السبت) جمعيات إيرانية وبريطانية منها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مظاهرة أمام مقر الحكومة البريطانية في 10 دوننج ستريت، للتضامن مع الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي وتخليد شهداء الانتفاضة، وأعقبت المظاهرة مسيرة مرت من أمام مجلس العموم قبل أن تنتهي أمام مجلس اللوردات.
وانتقدت المقاومة الإيرانية أمس (السبت) دعوة البرلمان الأوروبي رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي لزيارته الثلاثاء القادم، وطالبت بإلغاء الدعوة التي تتناقض بشكل واضح مع القيم التي بني عليها الاتحاد الأوروبي ويدافع عنها البرلمان الأوروبي.
وأكدت المقاومة في بيان أن استقبال وكلاء الملالي في البرلمان الأوروبي في خضم انتفاضة الشعب الإيراني غير مقبول على الإطلاق، وأضافت أن بروجردي قام بدور نشط في قمع وتصدير الإرهاب على مدى العقود الأربعة الماضية، وهو من مقربي المرشد علي خامنئي، وعلى اتصال مستمر مع بشار الأسد وحسن نصرالله وغيرهم من إرهابيي النظام في المنطقة.
وأوضحت المقاومة أن أي حوار مع نظام الملالي دون إدانة علنية لجرائمه ودعم انتفاضة الشعب الإيراني دون قيد أو شرط لإنهاء الاستبداد الديني، يستغله الملالي الحاكمون في إيران ضد الشعب الإيراني، مضيفة أن هذا الاستقبال يأتي بينما يطالب المواطنون في جميع أنحاء إيران بإسقاط النظام، وفي الوقت الذي احتُجز فيه آلاف من المنتفضين وعدد منهم قتلوا تحت التعذيب، بما يؤدي إلى سحق قيم حقوق الإنسان وتشجيع للملالي على تصعيد القمع والتعذيب والإعدام.
وانتقدت المقاومة الإيرانية أمس (السبت) دعوة البرلمان الأوروبي رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي لزيارته الثلاثاء القادم، وطالبت بإلغاء الدعوة التي تتناقض بشكل واضح مع القيم التي بني عليها الاتحاد الأوروبي ويدافع عنها البرلمان الأوروبي.
وأكدت المقاومة في بيان أن استقبال وكلاء الملالي في البرلمان الأوروبي في خضم انتفاضة الشعب الإيراني غير مقبول على الإطلاق، وأضافت أن بروجردي قام بدور نشط في قمع وتصدير الإرهاب على مدى العقود الأربعة الماضية، وهو من مقربي المرشد علي خامنئي، وعلى اتصال مستمر مع بشار الأسد وحسن نصرالله وغيرهم من إرهابيي النظام في المنطقة.
وأوضحت المقاومة أن أي حوار مع نظام الملالي دون إدانة علنية لجرائمه ودعم انتفاضة الشعب الإيراني دون قيد أو شرط لإنهاء الاستبداد الديني، يستغله الملالي الحاكمون في إيران ضد الشعب الإيراني، مضيفة أن هذا الاستقبال يأتي بينما يطالب المواطنون في جميع أنحاء إيران بإسقاط النظام، وفي الوقت الذي احتُجز فيه آلاف من المنتفضين وعدد منهم قتلوا تحت التعذيب، بما يؤدي إلى سحق قيم حقوق الإنسان وتشجيع للملالي على تصعيد القمع والتعذيب والإعدام.