دانية البلوشي
دانية البلوشي
-A +A
ساره الشريف (المدينة المنورة) alsharef_sara@
دانيه يوسف البلوشي ذات الـ 13 ربيعاً، موهوبة منذ نعومة أظفارها، تطلق خيالها لرسم لوحات بقلمها الرصاص، حتى أصبحت أول طفلة مدربة رسم، فيما تأمل في المستقبل أن تصبح مهندسة معمارية. فماذا قالت:

• كيف كانت بدايتك بالرسم ؟


•• لاحظت عائلتي اهتمامي بالرسم منذ الرابعة من عمري، أمسك ورقة وقلم رصاص، وأبدأ برسم خربشات، حتى كبر داخلي هذا التعلق، إلى أن دخلت المدرسة، ولم تفارقني كراستي وأقلامي الرصاص، ثم بدأت بشكل مبتدئ في التاسعة من عمري.

• هل وجدت دعما من مدرستك عبر حصص التربية الفنية؟

•• نعم، وأعتبر مدرستي ومعلمتي هم أول من صقلا موهبتي بعد والدي الذي كان يدعمني ويشجعني، بتوفير مرسم وأدوات الرسم.

• وكيف كان دعم معلمتك ؟

•• دعمتني المعلمة بتخصيص دروس خصوصية في حصص الفراغ، إذ علمتني أساسيات الرسم بقلم الرصاص، وألوان كريلك وزيتية، ولم تبخل بأي معلومة أو نصيحة، حتى أكملت مرحلتي الابتدائية وأنا أرسم بشكل محترف، وكان الجميع لا يصدق أن هذه اللوحات من رسم طفلة بعمر 9 أعوام، ثم شجعتني المدرسة بتعليق لوحاتي في الممرات كنوع من الدعم، وحتى بعد انتقالي للمرحلة المتوسطة في سنتي الأولى، أجد لوحاتي في أماكن مختلفة بالمدرسة.

• كيف ترين مستوى دعم المدارس فيما يخص الأطفال الموهوبين ؟

•• وجدت دعما من مدرستي الابتدائية السابعة والمتوسطة الخامسة في المدينة المنورة، ودور المدرسة هو الأهم، لأنها دار تعليم ويجب أن تطور الطالبات الموهوبات، وأعتقد بضرورة أن تكون المدارس والمعلمات داعمات لطالباتهن، حتى يحققن التميز.

• وماذا عن المسابقات، وآخر مشاريعك. وكيف ترين مستقبلك؟

•• شاركت في مسابقات عديدة، لكن للأسف، لا يوجد مسابقات للأطفال بكثرة؛ إذ تقتصر فقط على مستوى المدرسة. أما آخر مشاريعي فهي أني بدأت في نادي الحي تعليم الأطفال الرسم، وذلك بتخصيص دورات لمدة شهر، إضافة إلى ورشات عمل، وأتمنى أن أكون مهندسة معمارية في المستقبل.