-A +A
عبدالرحمن العمري
لنفـترق أحـبابا.. من أجـل حـب رائع

يسـكن مـنا القـلب والأهـدابا


وكي أكـون دائما جـميلة..

وكي تكون أكثر اقترابا

أسـألك الرحـيلا

قال: صـديقي يحكي قصته مع زوجة أحـبها 30 عاما ومنحها أجمل سـنوات العمر وقررت فجأة أن تترك له البيت والأبناء وسـنوات العمر.. ويسأل لماذا تتغير المشاعر فجـأة.. هل يمكن بعد كل هذا الحب أن تزورنا أشـباح الكراهية ؟!

وطـبيب العاطفة يقول: زوجتك حافظت على عشرتها معك كل هذا العمر ولا أعتقد أنها حملت لك يوما مشاعر غضب أو كراهية.

وقال: المشكلة هي الأبناء.. لا أتصور غياب الأم، لأنها ليسـت فقط الصدر الحـنون ولكنها حصن أمان نفسي للأبناء !

ويوصي هؤلاء الأطـباء.. كل زوجـين.. بضرورة تجـديد أواصر الحـب كلما شـعرا بسـحابة هذا الملل لتحـفيز خـلايا المخ على إفراز كيمياء.. المودة والرحمة لعودة الحرارة إلى علاقة الحـب.. فلا تترك خـلفها جراحا.. لأن الجراح دين سـوف نسـدده ولا نعرف في أي زمن ؟.

قالـوا: كلمـة حـب.. تربـط قـلـبين !

طبيب باطـني: ت 2216 665