-A +A
زياد عيتاني (بيروت )ziadgazi@
كشفت مصادر موثوقة لـ «عكاظ» أمس (الأربعاء)، أن «حزب الله» بدأ سلسلة اجتماعات مع حلفائه لصياغة اللوائح والتحالفات للانتحابات النيابية القادمة، إذ سيخوض المعركة عبر أسلوبين، الأول لوائح يتواجد فيها وتمثله بشكل مباشر، الثاني لوائح رديفة تضم مناصرين له من دون أن يتبناها، لقطع الطريق على أية لائحة لمعارضيه خصوصا في دوائر الجنوب والبقاع.

وذكرت المصادر، أن الحزب أبلغ حلفاءه في بيروت والبقاع الغربي، أنه سيقدّم الدعم لهم من دون أن يكون يعني ذلك دخوله في مواجهة مع لوائح رئيس الوزراء سعد الحريري، لأن الاتفاق بينهما تضمن عدم التحالف ضمن لائحة واحدة، منعاً لإحراج بعضهما، كما أن المواجهة أيضا ممنوعة.


من جهة أخرى، وعلى صعيد أزمة المرسوم بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، عبر عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، عن تفاؤل رئيس الحكومة «لجهة قرب صدور تصور حول مرسوم الأقدمية يمكن أن يقود إلى الخروج من المأزق».

وحول محاولة رئيس الحكومة إدراج بند تمديد مهل تسجيل المغتربين، قال حوري: إن وزارة الخارجية لفتت إلى أن عددا لا بأس به لم يتمكن من التسجيل، وقد طلب ذلك من رئيس الحكومة. من جهته، نفى الوزير السابق ماريو عون، وجود وساطات في ملف مرسوم الأقدمية في الوقت الحاضر، إلا أنه لم يستبعد أن تكون هناك بعض التحركات لتقريب وجهات النظر في الأيام القادمة، مؤكداً أن التيار لم يكن يرغب باحتدام السجال ورفع نبرة الخلاف حول المرسوم. واعتبر أن الشلل في مجلس الوزراء ليس من مصلحة أحد، والمطلوب وجود الحد الأدنى من الوعي لمصلحة المواطنين.