-A +A
متعب العواد
• الطموح دائماً يتمتع بفضاء واسع.. حجر الزاوية فيه هو أن يكون غير محدود وغير مؤجج ولا يستسلم بالأفق الضيق.. هكذا يرى ويجب أن يرى سلمان المالك رئيس نادي النصر المكلف المفهوم العام للطموح والانطلاق إلى الأمام مع ناديه.

• أنت طموح.. فهذا يعني أن تكون قادراً على اكتشاف مواقع جديدة لحياتك العملية والخاصة، ومناطق تتسع لأحلامك الشخصية وأحلام جماهير ناديك الغفيرة.


• تطمح أن تحقق ما تريد.. فتتحرر من كل شيء وتكسر كل المقاييس المألوفة التي تحول بينك وبين طموحك.

• لكن ما حدود هذا الطموح ؟ وما مساحة ما تريد في إطار النصر الكيان، والنصر الجماهير الغفيرة التي تتواجد وتتشكل في كل مكان.

• موافقتك أبا فهد في تسلم النادي في ظروف صعبة، يعني ذلك شجاعة وطموحاً، بدأ من التفكير الجاد بأنه لا ينبغي أن تضع لآمالك أو طموحاتك سقفاً معيناً، بل عليك أن تتركها هكذا تئن تحت قانون الرغبة في التحقق.

• لا يهم يا صديقي العزيز إن كانت خطواتك متمهلة.. المهم أن تكون إلى الأمام، حتى وإن تأخرت في بعض القرارات لتحقق ما تراه من أهداف، بعيداً عن تأثرك بقناعاتك أو ما اعتدت عليه قبل أن تخلع السقف الذي كان يحاصرك ويحجب طموحك عنك.

• أغلب الأندية العالمية صعدت من خلال طموح رؤسائها، وتغلبهم على كل الاحتمالات الصعبة.. وحقهم الطبيعي في التجريب.. واتساع الخيال لتحقيق الأمل.. والقلق الملح لخلق إنجازات تفرح جماهير هذا الكيان.

• وعند الحديث عن الجماهير فليس هناك يد تدعم الرئيس الجديد سوى مبادرة «ادعم ناديك»، فهي بمثابة طوق النجاة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال الأيام القادمة.

• فالمبادرة إن حققت النجاح فهي رسالة جوهرية من الجماهير لكل المختلفين، مفادها: «النصر ليس بورصة أو مزاداً أو حراجاً أو غنيمة حظ ترتبط بالمواعيد والشروط في الدعم».

• شمالاً، جنوباً؛ كلهم راحلون، وجماهير النصر وحدها من سيقلب الطاولة فوق الجميع ليكون النصر للجميع بتصدرها للمبادرة، وسيسجل التاريخ للأجيال القادمة أن جماهير النصر العليلة أثبتت قدرتها الهائلة على الوفاء في أصعب الظروف، واستجابتها العجيبة للأمل وهي تعيش الوجع في عتمة الحظوظ.

Motabalawwd@